الأزمات فى حياتنا والمعاناة سر من إستمرار الحياة
كتبت: رحاب قاسم
الأزمات والمعاناة فى حياتنا حكمة كبيرة فى حياتنا وتساعد على استمرارها
أن السبب الرئيسي لاستمرار وجود الجنس البشرى المعاناة
من أكبر النعم للجنس البشري
وجود الضغوط والأذى والمعاناة
وذلك بناء على ديمومة الحركة
فى الفيزياء إن الكون شديد الحركة طوال اليوم وفى دوران الكواكب الذى يحدث بيحدث نفس الدوران للخلايا داخل الجسم
ونكتشف فى النهاية لايوجد سكون
فى الكون كله
أذن حتى لو شكل الإنسان ثابت ولكن داخله حركة مستمرة للخلايا
وبناء على ذلك
تم إجراء تجربة على الفئران
تجربة جنة الفئران (وهى وضعهم فى قفص به المتع كلها لفترة )
وبرغم توافر كل المتع لديهم كانت نتيجة التجربة الآتى
بعد فترة ماتوا الفئران كلهم بمرض السرطان
وإن الله سبحانه وتعالى
قضى حكما ألهيا
أن الكون كله فى حركة مستمرة وهى قاعدة أساسية للكون ( أن الكون كله فى حركة مستمرة وبمعيار شديد الدقة
أذن نفسيتك مرتبطة باردتك الحرة
والدليل آية الأحزاب 72
بسم الله الرحمن الرحيم
(انا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا )
صدق الله العظيم
وتطبيقا لهذة الآية الكريمة فإن الأمانة هى حريتك فيما يخص حسابك اى لك إرادة حرة وهنا هل الملاءكة لهم ارادة حرة لا اكيد وذلك لأنهم معصومين من الخطاء
وذلك لأنهم ليس لديهم الأمانة وبالتالي مستحيل تعمل الملاءكة أخطاء
أما الإنسان يمشى بقوة الله سبحانه وتعالى نفخ فى الإنسان من روحه وفيه هامش من الحرية
وبالتالى نتيجة لذلك أصبح الإنسان حر تمام فى الاختيار
وبالتالى أن الانسان حر تماما فى الاختيار وايضا يستطيع أن ياخذ قرار بالسكون وعدم الحركة اوقرار بالحركة
الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان العقل الواعي والعقل الباطن وهو الاواعى
ونظرا لخطورة العقل الاواعى على التفكير فدائما بيريح الإنسان بطريقته ولكن هل ياترى بتكون دايما طريقته غير صحيحة
فإن العقل الاواعى له أهداف
اولا يحمى الإنسان
ثانيا يوفر الطاقة والمجهود ليريحك
معنى ذلك لو العقل الاواعى أو الباطن لو عند الإنسان خيارين لموضوع معين
وهم
اختيار صحيح مجهد
واختيار خاطىء مريح
فتكون النتيجة أن العقل الاواعى يختار الخاطىء المريح
وذلك لأن العقل الباطن أو الا واعى لسبب ما يميل للسكون وعدم الحركة لتوفير الطاقة
فالمخ يمثل (2فى المئة )من كتلة الجسم على المستوى البيولوجي ويستهلك (20فى المئة )من طاقة الجسم
والخلاصة أن العقل الاواعى يميل إلى
اى ادخار الطاقة
ومن هنا لكى تستمر الحياة للانسان
فلابد أن يوجد محفزات للعقل الاواعى تخرجه من حالة السكون
وذلك لأن العقل الاواعى يتحرك عند وجود الخطر (الأزمات والمشكلات النفسية والمعاناة )
او خطر بدنى مباشر
لكى يخرج الانسان من حالة السكون
اذن العقل الواعي يجب أن يتعرض لمواقف وان لديك رغبة فى التغيير
لأن العقل الباطن أو الا واعى بيكسلك عن الحركة
فلابد من وجود محفزات للوعى لكى يتحرك العقل الاواعى
وفى هذا الاتجاه الله سبحانه وتعالى يسبب للإنسان معاناة وأزمات لكى يتحرك الإنسان
ليتطابق مع الحركة فى الكون
ونخلص من ذلك الاتى :_
عندما يتعرض الإنسان لمشكلة أو أزمة فإن مخ الانسان يتعرض لعناصر المشكلة وليس تأثيرها وليس تأثير مباشر ولكن حياتنا سلسلة مستمرة
وبالتالى الفلسفة الأساسية
أن المشكلات والأزمات والمعاناة النفسية هى المحفز الأساسى للحياة واستمرارها وهى أعلى انواع الدوافع ولكن احذر لكى تطبق هذا الفلسفة لها شروط فلابد للرجوع لأية الاحزاب آية الأمانة كما ذكرنا سابقا فى المقال
اذن مبدأ الحرية موجود
ولكن لا تأخذ مشكلاتك وازماتك بغير لا سوى
ويوجد عندك آليات الصحة النفسية والسواء النفسى الصحيح
فلا تأخذ ردود أفعال مدمرة
واذا حدثت الأزمة اعلم انك فى استطاعتك التغلب عليها
والدليل آية
(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
صدق الله العظيم
واعلم انك قد المشكلة وتستطيع أن تتغلب عليها لأن الله عادل لا يظلم أحد ولكن طريقة تفكيرنا هى التى تؤثر على.المناعة النفسية وتحمل الأزمات
اعلم انك قد المشكلة وتستطيع التغلب عليها ولكن انت لم تعلم بذلك ولكن الحقيقة الكونية انك تستطيع التغلب على اى مشكلة
وآخيرا لا تأخذ ردود أفعال غير سوية
وفى النهاية
اان مشكلة أو معاناة نتعرض لها فى حياتنا
بتكون
مقدرة
مكتوبة
وتستطيع التغلب عليها لكى تخرج إمكانياتك الداخلية وقدراتك الكامنة
وتذكر دائما أنها تقربك من الله سبحانه وتعالى
لايفوز بمعارك الحياة الأقوى أو الأسرع ولكن الذى يفوز هو من اعتقد أنه يستطيع واننا لدينا ما نعطيه لكننا فى حاجة إلى أن نؤمن بأنفسنا
ففى هذا الايمان حياة