الأكذوبة الأمريكية
بقلم رسلان البحيصي
عام ٢٠٠١ تم تنفيذ الخطة الأمريكية لضرب مركزي التجارة العالمي لتكون لها الفرصة سانحة لضرب العراق وافغانستان لبناء شرق أوسط جديد تضمن به الولاء لها وضمان أمن الكيان الصهيوني وعام ٢٠٢١ نفذت أمريكا خطتها بتفجير انتحاري في محيط مطار كابول لتضمن البقاء في أفغانستان او لوضع بديل لها وهو بالطبع تركيا التي تحلم بالنفود والتمدد.
طالبان رأس الإرهاب وعدو أمريكا والتي تم غزو افغانستان من أجل القضاء عليها هم الآن اعز الأصدقاء لمحاربة الإرهاب في أفغانستان
وخلال عشرون عاماََ مضت لم يختفي قادة طالبان فهم كانوا في محل إقامتهم بقطر الحضن الراعي للارهابين وعلى تواصل دائم بالإدارة الأمريكية باعتراف البنتاجون والكونجرس الأمريكي وباعتراف قطر نفسها
وجاء الطلب التركي لحماية مطار كابول وذلك لان تركيا هي من تحمل على عاتقها نقل روؤس الإرهاب من كل بقاع الأرض إلى المكان الذي تحتاجه إسرائيل لحماية امنها القومي المزعوم فهي من نقلت الدواعش من سوريا الي ليبيا ومن ليبيا الي شمال العراق وهي من تنقل الإرهابيين الي أوروبا من أجل الضغط على الناتو لحماية أحلامها الوهمية
والان تعترف أمريكا والناتو بدولة طالبان ويأملون في التعاون بينهم لمحاربة داعش الوجه الاخر العملة الأمريكية الصهيونية والتي لا تختلف عن طالبان
فهل سيتم افغنة العراق ويتم نقل مجاهدي طالبان إليها؟
هل ستواجه روسيا تهديد مزدوج من امريكا متمثل في طالبان والدواعش؟
هل ستواجه إيران نفس التهديد من خلال تمويلات قطرية وامريكية وتركية وصهيونية وقواعد عسكرية سلمتها أمريكا لطالبان؟
ولماذا سارعت الدول في اجلاء المتعاونين معها من الأفغان ضد طالبان؟ هل للحفاظ عليهم؟ وان كان للحفاظ عليهم لماذا يتم ايداعهم في معسكرات عسكرية تشبه المعتقلات كما صرحت إحدى الدول التي أجلت المتعاونين معها؟
وهل يضمن الناتو وامريكا انه ليس بينهم قيادات إرهابية ام هي وسيلة أخرى لنشرهم في الشرق الأوسط؟
لذلك اتوقع انه خلال فترة ليست ببعيدة ستحدث عمليات إرهابية في الكثير من الدول في الشرق الأوسط والتي نعتبرها مستقرة والمنفذين سينتسبون لطالبان وداعش.