بقلم : فهيم سيداروس
الإحساس نعمه
هل لدي البعض عند المصريين إزدواجيه العقل والتفكير ؟
توجد شريحه كبيره من المجتمع المصري من ينظروا تحت رجليهم فقط… وتوجد شريحه أخري مرضي نفسيين… هم من يلقون بأكياس القمامه في أي مكان المهم أن يتخلص منها ويلقيها حتي يرتاح من حمله و يريح باله.
والغريب عندما نعلق أكياس القمامه بأحبال في شرفات المنازل أو البلكونات توفيرا لمجهود جامعي القمامه بمقدار متناول يده ليتلاقها في أي وقت إثناء مروره عن طريق حبل طويل للشارع بنهايته شنكل إذا نجد أناس هرب الدم في وجوههم عدمي الضمير يعلقون قمامتهم علي هذه الأحبال لتزيد الأحمال علي هذه الأحبال مما تتمزق وتمليء الشارع بالزباله مما يحدث العديد من المشكلات .
وموقف أخر من عدمي الضمير إنهم يلقون ويرمون وساختهم من سيارتهم في قارعه الطرق وإثناء السير في الشوارع العموميه و الرئيسيه.
ثم يعطون محاضرات عن النظافه وجمالها ورقي المجتمع بها
هل هو نفاق اجتماعي ؟
فعلا نفاقا…
و قلة ثقافة و عدم ادراك
كل من يرمي بقمامته من نافذة سيارته ومن برمي بقمامته من اعلي شرفات المنزل ماذا نسمي هذا ؟
وهل نعول علي ان الحكومة هي التي يجب عليها النظافه ؟
أم نقوم بتفعل، إحساسنا بالجمال ونحرك الشعور الداخلي والذوق العاااام؟،
إن المواطن الذي بلقى قمامة من شباك سيارة فهذا كائن قذر لم ينل اي قسط من التربية… و يجب معاقبته و علاجه نفسيا ليصبح فرد محترم في المجتمع…
كذلك الذي يلقى او تلقى زبالة عفوا من نافذة منزل.. هؤلاء من الأساس ليس لهم ان يسكنوا مساكن مثل باقي البشر بل معيشتهم في حظائر تربية الحيوانات…
ملحوظة جانبية.. يجب أن يكون هناك دور توعوي للمساجد، و الكنائس على أنها أضعف الإيمان قبل المدرسة، و الحكومة، و الأسرة في غرس هذا السلوك في نفسيات البشر حتى يصبح غريزة طبيعية إن يكون الإنسان نظيفا..
هي منظومة ودائرة متكامله كلنا مسؤولون أمام هذا الوطن عن الحفاظ عليه وهذا الدور يحتاج إلي ثقافه، وأخلاق وتوعيه
التربية في البيوت هي الأصل…
أرجو متابعه مثلا صور لمدينة مثل النوبة و أعتقد إن أهلها لم يحصلوا على قدر من التعليم الراقي مثلا او بعضهم… و لكنك لا تجدين ورقة ملقاة في الطرقات..
تربية… قد تم هدمها بفعل فاعل..
ومن هنا
المخلفات أين مكانها ؟
و كيف يصل اليها ؟
من ثم ماهو دور الحكومة أو الحي، أو المسؤل عن هذه الخدمة ؟
حتي يكمل باقي الدائرة حتى تنتقل هذه النفايات و المخلفات الي مقالبها العمومية و يتم التخلص منها بالشكل العلمي المنظم المنتظم..
اما عن المواطن. فهو يدفع على فاتورة الكهرباء مبلغ ما نظير تقديم هذه الخدمة وينحصر دوره في آن يقوم بتوصيل مخلفاته الي أقرب نقطة تجميع… كونها ممتلئة و لم يقم المسؤل عنها بتفريغها اولا باول. فيلقي مخلفاته على الأرض او على قارعة الطريق.. فليس ذنبه
فالقمامه مسؤليه الجميع