الكاتب و الإعلامي أحمد بهجت .
جمهوري العزيز الراقي جمهور الابداع لا ينتهي بحلقاته المكتوبة
و المسموعة و المرئية في كل مكان ولأننا نتحدث عن ” الإبداع”
لا يمكن ان ننسي ذكرى ميلاد رائد من رواد المدرسة الواقعية
و رائد من رواد مدرسة الإبداع في السينما المصرية و العربية
و هو العظيم المبدع و الحريف الكاتب و المخرج الرائع ” محمد خان “
” محمد خان ” اسم و شخصية و تركيبة تدعو للتأمل و البحث و التعلم من اجيال شابة و صغيرة من رواد و راغبي و صانعي الإبداع في الفن و السينما و الحياة نموزج من نمازج الإبداع الذي خلد و ترك لنا قصة مبدع بكل ما تحمله الكلمة من معني و خالد لنفسه و لنا اعملاً كان من أبرزها
فيلم ” الحريف ” لزعيم الإبداع النجم الفنان عادل إمام و فيلم ” موعد علي العشاء ” و الذي تعاون فيه لاول مرة مع سندريلا الشاشة و السينماء المصرية و العربية النجمة الفنانة المبدعة
” سعاد حسني ” و النجم المبدع الراحل العملاق الفنان أحمد زكي و العملاق النجم حسين فهمي و العملاقة المبدعة النجمة رجاء الجداوي و غيرهم من النجوم الكبار و اليوم في ذكرى مولد المبدع الرائع الراحل ” محمد خان ” رائد من رواد المدرسة الواقعية في السينما المصرية و العربية فدعونا نطير و نحلق معا و نستعرض في سطور من الابداع بعض من السيرة الذاتية للعملاق المبدع النجم الفنان المخرج ” محمد خان “
سافر في بداية حياته إلى إنجلترا ليدرس الهندسة المعمارية، ولكنه درس هناك السينما, ليصبح أحد رواد السينما الواقعية في مصر والتي ازدهرت في نهاية السبعينات و طوال عقد الثمانينات , وكانت معظم أفلامه تصور حياة المصريين البسطاء و عرف عنه اهتمامه بشخصيات أفلامه أكثر من قصتها , ليبدع العديد من الافلام الخالدة فى مجال السينما العربية.
مخرج باكستاني، من مواليد القاهرة لأب باكستاني وأم مصرية في 23 فبراير 1942.
عشق السينما منذ صغره بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، أتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.
سافر في عام 1956 إلى لندن لدراسة (الهندسة المعمارية) وهناك ألتقى بشاب سويسري يدرس السينما وأصبحا أصدقاء، فصمم خان على ترك دراسة الهندسة، وألتحق بمعهد السينما في لندن.
وقد أفادته فترة معيشته في لندن والتي أمتدت إلى سبع سنوات، في التعرف على مختلف التيارات السينمائية السائدة في أوربا وقتها.
عقب عودته إلى مصر عام 1963 عمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، في قسم (قراءة السيناريو)، لكنه لم يستطع الاستمرار لأكثر من عام حيث سافر إلى (لبنان) ليعمل مساعد مخرج مع العديد من المخرجين اللبنانين مثل (يوسف معلوف، وديع فارس، كوستا، وفاروق عجرمة).
لكن حدوث النكسة 1967 جعله يسافر إلى لندن مجدداً، ليعود مرة أخيرة إلى مصر عام 1977.
ليبدأ مشواره كمخرج بفيلم (ضربة شمس) 1978.
ويقدم العديد من الأفلام مكوناً تيار سينمائي جديد مثل: (طائر على الطريق) 1981، (الحريف) 1983، (خرج ولم يعد) 1984، (زوجة رجل مهم) 1988، (أحلام هند وكاميليا) 1988، (سوبر ماركت) 1990، (أيام السادات) 2001، و(في شقة مصر الجديدة) 2007.
كما ساهم بالقصة والسيناريو لفيلم (سواق الأتوبيس) 1982 من إخراج (عاطف الطيب).
بينما ظهر كممثل في أفلام (ملك وكتابة) 2006، (بيبو وبشير) 2011، و(عشم) 2013.
تزوج محمد خان عدة مرات، الأولى من سيدة خارج الوسط الفني وأنجب ابنته المخرجة(نادين خان)، ثم من الفنانة (نهله سلامة)، وأخيراً من المؤلفة (وسام سليمان).
و لكم منا جمهورنا الغالي الحبيب ارق الامنيات
و ” الإبداع لا ينتهي ” بكم و معكم ابدا .
الكاتب و الإعلامي أحمد بهجت .
