بقلم رسلان البحيصي
على مر التاريخ نجد دائما من يواجه مطامع الاحتلال في ليبيا هم أهالي بني غازي فهم احرص الناس على وحدة الأراضي الليبية وهم خط الدفاع الأول والسد المنيع أمام اي قوي تحاول اختراق مصر من جهة الغرب لذلك تعتبر بني غازي جزء من الأمن القومي المصري والشعب الليبي هم جزء من الشعب المصري تربطهم الأنساب ببعض وتربطهم الجيرة والمودة لذلك لا تجد اختلاف في التعاملات الإنسانية بين مصري وليبي داخل بني غازي كذلك الوضع في مصر لافرق بين مصري وليبي كلنا اخوة
لذلك نجد الان اول من مد يده للاتراك هم أبناء الشرق من المرتزقة وناهبي السلطة لمجرد تحقيق مكاسب لا تذكر حتى ولو كانت على حساب الشعب الليبي اجمع
الان وبعد أن وجدت تركيا انها في مواجهة مع مصر بشكل مباشر وبعد أن تأكدت من فشل مخططاتها بدأت تنقل مرتزقتها من ليبيا الي ارض أخرى سواء السوريين او خائني الوطن من بعض الليبيين
تركيا لم تجد المساعدة الأمريكية او الروسية للتمكين في ليبيا كما وجدتها في سوريا والعراق فلن تسمح مصر بتكرار المشهد السوري في ليبيا لذلك بعد أن بدأت تركيا تسحب يديها من ليبيا بشكل غير مباشر بدأت الصراعات داخل الكيانات في طرابلس المدعومة من تركيا في حين ان القوة المصرية في ازدياد سواء على المستوى العربي او الدولي لوضع حد للاستفزازات التركية في شرق المتوسط او في طرابلس
وأن التهديدات بالتجهيز لاختراق الخط الأحمر سرت الجفرة ما هي إلا مجرد تصريحات تحاول بها تركيا إخفاء فشلها في تحقيق أحلامها المزعومة
حفظ الله مصر والوطن العربي