الانتماء للوطن شرف ولا فرق بين شباب الريف وشباب القبائل العربية
كتب : علاء صديق
الانتماء للوطن لا يفرق بين شباب من الريف أو من القبائل العربية
الانتماء إلى الوطن أن يكون المواطن مندمجاً داخل وطنه وان يكون ايجابي ، بإعتباره فرداً مقبولاً وله شرف الانتساب إليه ، ويشعر بالأمان فيه ، وقد يكون هذا الكيان جماعة ، أو فرد وهذا يعني تداخل الولاء مع الانتماء والذي يعبر الفرد من خلاله عن مشاعره تجاه وطنه الذي ينتمي إليه سواء كان من الريف أو من القبائل العربية،
وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول الانتماء ما بين كونه شعوراً وإحساساً أو كونه حاجة أساسية نفسية واجبه تجاه وطنه– لكون الحاجة هي شعور الكائن الحي بالإفتقاد لشيء معين، سواء أكان المفتقد فسيولوجياً داخلياً ، أو سيكولوجياً اجتماعياً كالحاجة إلى الانتماء والسيطرة والإنجاز- أو كونه دافعا
أو ميلاً، إلا أنها جميعاً تؤكد استحالة حياة الفرد بلا انتماء، ذاك الذي يبدأ مع الإنسان منذ لحظة الميلاد صغيراً بهدف إشباع حاجته الضرورية وهى حب الوطن من النشئ ويرجع ذلك من خلال الأسرة والمجتمع ، وينمو هذا الانتماء بنمو ونضج الفرد إلى أن يصبح انتماءً للمجتمع الكبير وهو الوطن . ولا يمكن أن يتحقق للإنسان الشعور بالمكانة والأمن والقوة والحب والصداقة إلا من خلال الجماعة ، فالسلوك الإنساني لا يكتسب معناه إلا في موقف اجتماعي وولاءه لوطنه ، إضافة إلى أن الجماعة تقدم للفرد مواقف عديدة يستطيع من خلالها أن يظهر فيها مهاراته وقدراته التى تساهم فى نمو الوطن فلا فرق وقتها بين لونه وعرقه وديانته ، علاوة على أن شعور الفرد بالرضا الذي يستمده من انتمائه لوطنه يتوقف على الفرص التي تتاح له كي يلعب دوره بوصفه فرداً إيجابيا من أفراد المجتمع،
لذلك فإن الوطن وأبناءه المخلصين الأوفياء لا فرق وقت الشده إذا كان من شباب الريف أومن شباب القبائل العربية والمواطنه هى حب الوطن والغيرة عليه وأن يكون المواطن الايجابي مخلص فى عمله وكل فرد من أفراد المجتمع إذا اهتم واتقن عمله واخلص فيه فإن الدوله فى نمو واستقرار فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.





































































