الكاتب / أشرف فتحي عبد العزيز
ومازالت الحرية تتضارب في الأخلاق فقط وأخرها ما حصل من أهل الساحل الشمالي وكيف تنزل سيدة محتشمة بالـ (بوركيني) إلى حمام السباحة وتجلب الفساد والعار للنساء وإستدعاء الأمن لها وزوجها ولو كانت نزلت بلا ملابس لكانوا أقاموا احتفالات صاخبة وهكذا هي النساء الأحرار…!
إلى متى ستضيع النخوه والكرامة والعرض والشرف من هذا المجتمع والمفاسد تحاصرنا مننا فينا ومازلت أصر أنه كلما زادة التكنولوجيا من الدخول إلى عالمنا كلما زادت المفساد وكما نقول لكل قاعدة شواذ فالاحترام والتمسك بالقيم والأخلاق هي شواذ هذا العصر وكلما تمسكت بها أكثر كلما ستحارب على مفهوم الحرية الشخصية التي تتنافي مع قيم هذا العصر البغيض…!
كل يوم نصتدم بواقع مرير يأكل في قيمنا المجتمعية الأصيلة ويؤثر بالسلب على شباب الوطن لتجعلهم عديمى النفع والقيمة لاوطانهم والحديث هنا عن بلادنا العربية التي تحارب بما سمى حرب الجيل الخامس الأشد فتكاً على هذا الكوكب حرب الفكر والسيطرة على العقول لتدمير أوصال الأسرة العربية وتدمير جذورها الأخلاقية المرتبطة بها من آلاف السنين بما جائ به الانبياء والمرسلين…!
نحن يا سادة نُنهك بمنهجية منظمة تقودنا نحو الهلاك ونضرب بقوة من بلاد الغرب والماسك على قيمة واخلاقة كالممسك بجمرة من نار فمتى ستحين ساعة النجاة أو الهلاك.