بقلم : محمد ابوزيد
اخصائي نفسي وتخاطب
في الغالب يري العلماء ان التشوه المعرفي هو بناء افكار علي معلومات غير صحيحه.
“كأن تري الشاب يغازل الفتيات ولا يري حرمه ذلك لكن الأمر مع خطوره ذلك يتعدي إلي ابعد الحدود”
كلنا يتأثر بالقيم والعادات المجتمعيه
دون نظر جيد لها وتحقق من صحتها.
في نظري هذا هو التشوه المعرفي
“كأن تجد الشاب ينجذب لفتاه وان تقدم لها بما يشعر به ولم يجد منها الرد الذي يحب ان يسمعه
يبدأ بالنميمه وذكرها بأبشع الأشكال امام غيره فما يكون من المستمع إلا التصديق بكل بساطه دون التأكد من صحه هذه المعلومات”
ما اقصده هو أن لدينا الكثير من العادات والتقاليد والمعلومات الراسخه في عقولنا لا صحه لها
وهذا يحدث نتيجه لبعدنا عن المصادر الاساسيه لها،واري ان المصادر الأساسيه لكل قيمنا ومعالمنا وحياتنا هما القرأن والسنه
فعلي كل شخص ان يقرأ ويطلع ويتأكد من كل معلوماته التي ورثها فقط لنصنع فكر وبناء معرفي قائم علي الصحه.
وبذلك يتم تصحيح الأفكار بمراجعه مصادرنا ومن يمثلها من رجال العلم الموثوقين.
لا تجعل مجرد اطلاعك علي صفحات او مواقع يشكل فكرك إلا ماهو موثوق منها
التشوه المعرفي وتصحيح الافكار الناتجه عنه بين يديك ما عليك الا البحث بدقه والتعلم بصدق