الثورة السلمية العراقية قادمة الثورة السلمية ليست حلمًا
بل ضرورة وطنية
بقلم / الإعلامي شعبان حسني
العراق، ذلك الوطن الذي عانى طويلًا من أزمات متلاحقة، يقف اليوم على أعتاب لحظة تاريخية فاصلة. فالشعب العراقي، الذي صبر وصمت كثيرًا، لم يعد يقبل بأن تستمر المعاناة تحت مسميات الإصلاح الزائف أو وعود الحكومات المتكررة.
*الثورة السلمية ليست حلمًا… بل ضرورة وطنية.*
ثورة وعي قبل أن تكون حراكًا في الشارع. ثورة ضد الفساد، ضد الطائفية، ضد المحسوبية، وضد كل من تاجر باسم الوطن وسرق مقدّراته.
*الدكتور /عبدالناصر الجنابي من الأصوات الوطنية الحرة دعا مرارًا إلى التغيير السلمي الحقيقي، مؤكدًا أن لا خلاص للعراق إلا من خلال ثورة شعبية واعية سلمية منظّمة تعيد الحقوق لأصحابها وتؤسس لدولة المواطنة والقانون.
*المعادلة تغيّرت…*
لم يعد العراقي البسيط هو ذاك الصامت بل أصبح اليوم المطالب، الرافض، الثائر
جيل جديد لا يخاف، لا يُشترى ولا يُخدع
جيل يريد وطنًا حقيقيًا، لا تابعًا ولا مكسورًا.
*الثورة السلمية القادمة ليست دمارًا… بل بناء.*
هي ثورة فكر، وثقافة، ومشروع وطني جامع، لا يستثني أحدًا ولا يقصي أحدًا، لكنها تضع مصلحة العراق أولًا وأخيرًا.
*وأخيرًا…*
كل التحية لمن يزرعون الأمل رغم الألم، ولمن يرفعون راية الوطن فوق كل راية.
العراق يستحق الأفضل… والثورة السلمية القادمة
ستمنحه ما يستحق.