الجــرائم العائلـــية

تقول الدراسات أنَّ ثلث جرائم القتل في مصر تقريبا ً عائلية

أب يقتل نجله ، أخ يقتل شقيقه، زوج يذبح زوجته ، وآخر يسمم أطفاله ثم ينتحر، زوجة تتخلص من زوجها.. واليوم شقيق الزوجة يذبح صهره الخير ويقطعه اجزاء رغم فضله عليه …

كلها عناوين لحوادث نسمع عنها باستمرار فى الآونة الأخيرة ، فعندما يتجرد الإنسان من مشاعر الرحمة والشفقة يصبح القتل وإراقة الدماء سهلاً ، جرائم القتل داخل الأسرة أصبحت تهدد المجتمع المصرى المعروف بتماسكه وترابطه ،

وتشير الإحصائيات والتقارير إلى ارتفاع مخيف فى نسبة الجرائم فى النطاق العائلي ، فوفقا لآخر تصنيف لقاعدة البيانات العالمية «نامبيو»، الخاص بتصنيف الدول حسب معدلات الجريمة بها ، جاءت مصر فى المرتبة الثالثة عربيا، والـ24 عالمياً. فهل لنا من تفسير عند علماء الاجتماع وعلم النفس ام ان الامر برمته لدى رجال السياسة والاقتصاد ومناخ الفساد والفقر في جانب والسفه والانفاق ببذخ في جانب آخر وليعلم الفاسدون انهم ليسوا في مأمن ويقول تعالى :

{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }(25)الانفال