…… فتحي موافي الجويلي..
………الحرمان والشك……..
أشكيك لمين….لمين ابكي
شحن بالنفوس
يتغلبني صم بكم ويصاحبنى
عمي مخيف..
فانا أحيا…ولكن حتما لا أعيش..
أنا ممزق الأشلاء مفقود
وددت أن أهمس لقلبك
بشيئ عظيم..
لماذا أنا أشجن ولا تشجنين.
فالكتابة تشبة الأنين
فيا أيها الجبروت..
سأهرب منك ولن أعود
سأعلمك كيف يكون الكبرياء والشموخ
فأنا إنسان تسكنه روح
فلا عتاب..لقد هدم الجدار
وأزالت الرياح السدود
الأن…تسأوت الرؤوس
أنا مهزوم وسرآ محروم
سأصرخ ….فهل تسمعين
أشك بذلك…يقيني يفتين
كبريائي أحيا به …رغم الألام والظنون
هو نازف مقهور.
ولكن هو كل ما تبقي ليي
أنا ..جثه هامدة..صمت مميت
أوتدري يا مغرور أين مكانك بالقلوب..
مهما أختلفت النفوس
وزاغت العيون
الزعل لحظه سقوط…
وحبك عمرآ مديد..
فأنا…أختصرت كل العيون
بعينك…أنت…
أفهمك دون أن تهمس وتبوح
أتنهد أنفاسك .فأنا مقتول..
لا تبرر موقفك..فانت مسئول
وكبريائك يمنعك من …..البوح
ولكن ..نيتك أفصحت ما تكمنه القلوب
أشقي بلين وجعي
يا بدر البدور
وتألمي ربما للحق تعودى
دون هروب…
قلبي لا ينبض إلا بوجودك
فحينما أشتاقك..
يزن قلبى جبل شوق
أيقنت معك.الصبر
فأبيت أن تكسرنى الحياة
بالصمود….
عرفت قيمة الحب ..فهانت كل التضحيات..
خشيت مضارب السيف
مهما كان بالغمد..
فسيف عينيك..فى الحالين بتار
كرهت الأحتلال والاستيطان
وأحتللتك وطن وعرين
وتملكت الفؤاد غصبآ
وما رفضت لك وجود
قدستك.بحياتى وبالغت بإهتمامك
ولما لا..وانت ملاكى
فما رأيت وجها غير الذى رسمته لأراه.
فصدمت .وهزتنى الرياح
فهويت بماض زائل لن يعود
فكل شيئ فيك راحل
إنما النفس باقيه لن تتغير..
فكم كنت…متهاون بحق نفسي
ودفعت ثمن حريتي وإندفاعي
ولبس الصمت صوتي
وانصرفت روحي عن جسدي
وتجاوزني كل شيئ
إلا عفوك ..
كم كنت ظالمة..وأن تضربى
دون أن تدري
تقتلي دون أن امضي
عاجزة عن احتواء نبضي
لا…..سيدتي…..لا…
انت طعنتيني فى ظهرى
فكم تمنيت أن القي علي صدرك
قبل قتلى..
هانت عليك الحياة
فلا حياء لمن لا يعي ويدري
فاعلمي رغم ظلمك
فما زالت للفؤاد.أشكي وأبكي..
فمهما شكى القلب همآ فانت ترياقي
وهو ملكك….
فخذي كليي ولا تبقي شيئ
من أحداقي..
فلم يبقي ليي إلا أنت..
فبين أرواحنا حلم لم يأتي
وكلمات تأه بينها الانتظار…
ولكن…ظهر الوجه بوجه
وأسدل الستار عن ….زائل
زائف لن يعود..وهو يدرى…
فتحي موافي الجويلي..
٧/١٢/٢٠٢٠


































































