بقلم : فهيم سيداروس
الحروب سبب البلاء
حــق السائل والمحروم واليتيم والفقير ؟؟
عراة ، جياع ، حفاة ..وهـــم يـبـتـســمون .
معذبون، ومصدومون، وخائفون اللحظات المروعة التي يمرون بها عند فقدانهم لذاويهم وأحاسيسهم بإثر فقدهم لأقارب وأصدقاء في نفس أعمارهم تركت آثارها النفسية والجسدية على أجسادهم النحيلة ووجوههم البريئة.
الأطفال.. أكبر الخاسرين من الحروب والأزمات، فبسبب النزاعات المسلحة في المنطقة العربية بوضع مأساوي لآلاف الأطفال، لكن السياسات الحكومية المتبعة في أكثر من بلد، حتى منها الغنية، تخلق بدورها نوعاً من الإقصاء للأطفال.
أين أنقذوا الأطفال؟
بدلا من الحروب و المنازعات راعوا بأموالكم بدلا من التسليح والأنانيه والحقد والكره والضغينه أنشروا السلام وراعوا أطفالكم
يوجد أطفال يعيشون في بلدان جد فقيرة، مما يرفع إحتمال وفاتهم قبل سن الخامسة، ويجعل ظروفهم غاية في السواد،
وأطفال يعيشون في بلدان تشهد نزاعات وهشاشة كبيرة، وطفلات يحدث لها إنتهاكات كبيرة في حقوق المرأة.
النزاعات المسلحة في أكثر من بلد عربي حكمت على الأطفال بالانقطاع عن الدراسة
حكايات وآلام عندما يتحدث الأطفال ينطقون بصدق دون قيود أو تلميع، يعبرون عما بداخلهم ببراءة من غير تكلف، قد لاتمتلك الكلمات التعبير عمّا يدور في رأسكاهذا الغضب والقهر والوحشة التي بداخله من هذا العالم الأسود؟!
بالنسبة له، فهو لم ير من هذه الحياة سوى ركام الحرب وأشلاء الضحايا، طفولة ممزوجة بالتهجير والعنصرية والقسوة، قد لاتمتلك الكلمات التعبير عمّا يدور في رأسك ..
ماهذا الغضب والقهر والوحشة التي بداخله من هذا العالم الأسود؟!
بالنسبة له، فهو لم ير من هذه الحياة سوى ركام الحرب وأشلاء الضحايا، وفقر، وقهر، و إستبداد طفولة ممزوجة بالتهجير والعنصرية والقسوة.عندما ترى دموعا تنهمر من عيني طفل خلف جدار مدرسته وهو يكافح في مهنة شاقة حتى على الكبار، تقف للحظات تتأمل المشهد، وبعد أن تدرك الحقيقة الموجعة يبدأ الضجيج بداخلك، في معركة بين الإنسانية والتجاهل لما يراه. نعم هذا الطفل هو المصدر الوحيد لعائلة انهكتها الحرب.
أنه من احسانات الرب أننا لم نفنا لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح ( مراثي ارميا 3 – 22)
أيا ابن آدم إستطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي.
“إلھيّ أطعمهم گما أطعمتنيّ ۆاسقھم گما سقيتنيّ “