بقلمي / حامد ابوعمرة
ومن الأقاويل التي أنتقدها وبشدة ، وهي ” اتق شر الحليم إذا غضب” ..!! وعلامة التعجب للأمانة الأدبية هي من عندي ، ولو رجعنا سريعا لتلك المقولة التي الكثير منا يتمسك بها، ويذكرها على أقرب مفترق خلاف في الحوار أو المناقشة لشيء ما ..ولودققنا النظر في تلك المقولة أو المثل برأيي الشخصي لأيقنا أن هناك تناقضا واضحا ما بين مفهوم كلمة الحليم دون التطرق عن كونها اسم من أسماء الله الحسنى.. حيث أننا سنجد احد معانيها يعني المتسامح ذا الصفح إذا فكيف بالله عليكم نجمع ما بين مفهومي الحلم والغضب ..؟! وما الفائدة من الإنسان إذا كظم غيظه لفترة ثم انفجر فسب ، وقتل وقام بكافة الردود اللاخلاقية، والتي تتنافى مع سلوكياتنا المجتمعية والدينية فالحليم لا ينبغي عليه أن يغضب حتى نتقه وإلا خرج عن حدود دائرة الحلم .































































