بقلم : مصطفى حيدر الركابي
حياتهم كفاكهة البرتقال المعلقة في تلك الشجرة المثمره وهي تنتظر منقذ لها لكي يخلصها من ذلك الغصن
اذ يأتي مسرعاً ذلك الفلاح يقطفها من تلك الشجر ة
وهي تضن أنهُ منقذ لها
وبعد ذلك تنتهي حياتها هي لا تعرف حياتها قبل هذه الحالة أفضل من الآن
الالف المرات
لا تعلم انها سوف تتحول الى عصير بين السكاكين حاده لا ترحم
ينتظرون فقط منقذ لهم لا تعرف أحدهم ما هذا الطريق هل من ذا فائدة؟ أو لا
وهم كعصير البرتقال أن لم تضع لهُ سكر يكون باهتاً
وأن تتركهُ فترةٌ من الزمن يتغير لونهُ وطعمهُ ورائحتهِ
لا تثق بعصير البرتقال وتشربهُ أن تركته فترة من الزمن كذلك هم البشر أن تركتهم فسدت علاقتهم معك