بقلم عبير مدين
مما لا جدال فيه ان رجل الشارع للاسف الشديد فاقد الثقة في الاحزاب السياسية المصرية و يطلق عليها احزاب كرتونيه و التمس له الغدر فسيطرة الحزب الواحد على مدار سنوات طويلة وضع الاحزاب السياسيه في مأزق وبعد أن رفعت الدولة دعمها المادي لهذه الاحزاب ورغم حل الحزب الوطني سئ السمعة دخلت معظم الاحزاب السياسيه المصريه نفق مظلم من جانب نقص التمويل المادي كاد يصيبها بإختناق على الجانب الآخر بعض هذه الاحزاب اصبح يعاني تخمة من رجال الأعمال و الافق ينذر بعودة الحزب الوطني بثوب جديد
ولن الأحزاب السياسية المصرية من وجهة نظري لم تصل بعد لمرحلة النضج ولأني تعودت عندما اطرح مشكلة استعرض بعض الحلول التي حاولت أن اصل إليها وقد هداني التفكير إلي حزمة من الإصلاحات السياسية لهذه المشكلة
تحدد نسبة لمشاركة رجال الأعمال في المشاركة الحزبية وبالتالي يصبح الطريق مفتوح امام معظم الاحزاب خاصة وان غالبيتها يتفق في الهدف و المضمون
على الحكومة إن تشرك الاحزاب السياسيه معها في حل المشاكل وبالتالي سوف تتنافس الاحزاب لضم الكفاءات وتعيين مستشارين في كافة التخصصات فيصبح للاحزاب وجود على ارض الواقع ويصبح لديها القدرة على تشكيل الحكومة يوما ما وهي
وعندها تخرج من ثوب الاحزاب الكرتونية


































































