كتب: إبراهيم فرحات
تعجبت فرنسا آنذاك ادباء وفنانين وسياسة ومفكرين من رفضه للجائزة والكل يتمنى ذكر اسمه ضمن قائمة الاكاديمية السويدية لهذا العام إنه جان بول سارتر مفكر،فيلسوف،اديب
حاول كل من حوله إثناءه عن رأيه لكنه رفض وبشدة وقال أرفضها مع الاحتفاظ لنفسي بالأسباب …
بعد ذلك صرح ( لم تنتهي رسالتى بعد ، وبعد رحيلى هو الوقت الواقعي )
حدث هذا عام ١٩٦٤ م اي منذ أكثر من ٥٥ عامًا …
وترفع أيضًا أديب العرب نجيب محفوظ عن استلام جائزة نوبل وارسل ابنته لاستلامها .. مع أنهم قالوا أنه مريض وقد سبقه من حصل على الجائزة وهو قعيد …
لقد رحل نوبل مخترع الديناميت وترك لنا جائزة ربما تغفر له دمار هذا العالم …سلام على هذا العالم البائس …