الرفق في النصيحة والتعليم
كتب أحمد إمام
إن الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق، (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) آل عمران 159.
لذلك يجب على الإنسان أن يحرص حرصًا شديدًا على الرفق في تعليمه وفي نصحه وفي إرشاده للناس، لأن هذا من أقرب الوسائل إلى إيصال الخير لهم، وتحبيبهم في هذا العلم وفي هذا الدين العظيم.
ذلك ليتعلموا سماحة وجمال هذا الدين، وروعة وعظم هذه الأوامر التي فيها مصلحة الإنسان والخير والنفع والصلاح له في الدنيا والآخرة لذلك ينبغي علينا أن نعلمهم أن نعلمهم أن الله سبحانه وتعالى لمحبته للإنسان أمره بهذه الأوامر ونهاه عن تلك النواهي.
الأمر هنا من الله للابتلاء والاختبار ليبلغ بالإنسان الدرجات العلا والمنازل الرفيعة فلذلك يجب غرس الجوانب الإيمانية وزراعتها في قلوب المتعلمين فهذه الطريقة التي يجب على المعلم أن يعامل بها النشء.