الرفيق رفيقاً
كتبت مايسة حراجي
أنما سُمي الرفيقُ رفيقًا ليُرافق لا ليُفارق
فَحين تمتدُ بينكم المسافات و تأخذكَ بعيدًا
أرسمُ لهُ بالقلبِ طريقًا يأخُذك إليه
ثم
أتعلمون ما هُو الأمان هو أن يكون بحياتك شخص
تُخبره بحديث يومك دون أن يمل سَماعك وأن ينشغل
بكل أمورك البسيطة كأنهُ يعتني بمُمتلكاته الثمينة..
الصديق الحقيقي هو الذي يقول لك أنا هنا..
حين يضيق بك العالم لن يتركك في دوامة الأفكار المهلكة. سيكون أول من يفتح لك نوافده الخضراء من الامل.
يقول لك… لاتقلق حين لاتجد من يتقبل عيوبك
سأتقبلك بكل مافيك من تشتت وأرتباك…
لن أسخر منك عندما تخبرني
ماتشعر به من حزن أو قلق بل سأجد سبيلاً
لتهوين كل همومك وجعلها تتطاير