الساعات الأخيرة في البحيرة قبل الانتخابات .. “بطاقات التموين” في حلبة الصراع تربيطات سرية .. وحرب الشائعات تنتشر في كل المراكز
كتب – محمد جرامون
تعيش محافظة البحيرة أحداثا ساخنة في الساعات الأخيرة، قبل انطلاق انتخابات النواب غدا، وسط حالة من التحفز واستخدام كافة الأسلحة من قبل المرشحين وأنصارهم، طمعا في التقدم للأمام.

آخر الأوراق، شهدتها مدينة حوش عيسى باستغلال البطاقات التموينية وتجميعها وصرف مقررات إضافية عليها، من خلال عدد من المندوبين وتجار التموين، أشهرهم “ع . ج” الذي يتردد أنه يساوم على قرابة ١٠ الاف بطاقة تموينيه، يتعهد بدفع أصحابها للتصويت لمرشح واحد، وبالطبع ذلك مقابل مبالغ مالية.

كما انتشرت ظاهرة “الدلالات” اللاتي يساومن هن أيضا مقابل بطاقات شخصية وعائلية يتعهدن بدفع أصحابها للتصويت لمرشح بعينه.
الظاهرة امتدّت ايضا لأكثر من مكان، ولكنها لا تحقق أثرا، وسط متابعة أمنية حثيثة لكافة تفاصيل المشهد، من أجل الخروج بالانتخابات في أفضل صورة،
إضافة إلى ذلك، يتحدث الكثير عبر صفحات التواصل
عن تربيطات سرية بين المرشحين، خاصة في مركز ومدينة دمنهور، الذي يخوض فيه ثلاثي التحالف صراعا شرسا وسط عدد من المستقلين الأقوياء.
كما امتدّت حرب الشائعات في أكثر من مكان، ما دفع عددا من المرشحين لاصدار بيانات للرد على هذه الشائعات وتفنيدها، وسط شد وجذب غير مسبوق بهذا الشكل.

وكانت مدن ومراكز محافظة البحيرة، قد أكملت استعداداتها لانطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب والمقرر إجراؤها غدا وبعد غد 10 و11 نوفمبر الجاري، وأعلنت المحافظة في بيان رسمي جاهزية المقار الانتخابية لاستقبال الناخبين
وقام الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، قام بجولة ميدانية موسعة شملت عددًا من المراكز بنطاق المحافظة، وذلك لمتابعة الاستعدادات النهائية والاطمئنان على جاهزية اللجان الانتخابية من حيث النظافة العامة، وتهيئة المقرات، وتوافر وسائل الإضاءة ومولدات الكهرباء الاحتياطية، وتوفير مقاعد ومظلات لكبار السن وذوي الهمم وذلك لتوفير بيئة انتخابية آمنة ومنظمة تضمن مشاركة فعالة للمواطنين.



































































