دمياط / فريده الموجى
الشاعر المتيم الحالم صاحب أرق الكلمات وأصدق المشاعر التى تطلق فى العنان كل ما هو رنــــــان ، فهو رقيق عذب سيال النغم ، بنى قصائده بشكل هندسى أنيق فى تلقائية رائعـــة ، استخدم العامية الشعرية المميزة عامية قريبة من الفصحى تتسم بالرقى والذى لعب من خلالها على تهذيب الأذواق وصقل النفوس
——- وقد ساقه القدر لآن يلتقى بتؤام روحه وملهمته الوحيدة السيدة أم كلثوم “كوكب الشرق” التى علق بها قلبه وتفجر بوحيها كلماته ، تغذت بنفحاته أرواح الملايين وأصبحت رومانسية رامى شديدة الأصالة والتوحد مع الكون والطبيعة
فاستمع لثومة بكل حواسه وقدم له أغانى يبقى لها الإنسان حافظًا لكلماتها عن ظهر قلب …
ومنها ( يا ليلة العيد أشهر أغنية لمواسم العيد حتى وقتنا الحالى ، عودت عينى أعمق أغانيه، هجرتك ، يا مسهرنى ، رق الحبيب ، حيرت قلبى معاك “أغنية بالقلب” وخاصة حينما كتب خاصمتك بينى وبين روحى وصالحتك وخاصمتك تانى ، أنت الحب “واحشنى وأنت قصاد عينى وشاغلنى وأنت بعيد ” ، جددت حبك ليه ، يا ظالمنى ، فاكر لما كنت جنبى ) وغيرهم .
— مؤلف أغنية “هان الود” للمطرب محمد عبد الوهاب والتى تعد من أشهر أغانيه .
— رغم أنه شاعر غنائى لكنه قدم سيناريو وحوار لعدد من الأعمال السينمائية مثل “نشيد الأمل ، دموع الحب ، وداد ، دنانير ، ديالوج فيلم لاشين ، ابن عنتر ، حبابة”
— قام بتأليف فيلمه الروائى القصير “حلم الشباب” وكان ذلك عام 1937 ، إخراج أحمد سالم ، بطولة تحية كاريوكا حيث أشاد بالفيلم الجمهور والنقاد
شاعر الحب أحمــــد رامى