حالة نجاح من الصعيد الجواني إسمها سميرة سعيد
بقلم، شيرين عبد الموجود
حكايتي مع الزمان الفيلم الأشهر
للراحلة وردة الجزائرية لم اجد افضل منه مقدمة للحديث عن فتاة من الصعيد الجواني إسمها سميرة سعيد.
فتاة من قلب صعيد مصر أو كما يطلق عليه الصعيد الجواني لعمقه ف قلب الوطن وتمركزه تحديدا محافظة قنا حيث القوانين والأحكام العرفية والعادات والتقاليد التي لايجب أن يحيد عنها أحد فهي موروث توارثته الأجيال ولكن.
الشعور بالذات له سلطان علي كل من لديه احلام معينة يسعي دوما لتحقيقها كي يحد ذاته من خلال ذلك الحلم مثله مثل الهوي والعشق ونحن اليوم نتحدث عن حالة عشق لم تستطع أن توقفها عادات وتقاليد فهي لاتسئ إلي صاحبها أو تقلل من شأنه بل علي العكس ترفع من قدره ومكانته بين أقرانه نحن نتحدث عن 2021.
سميرةسعيد فتاة تنتمي لمحافظة قنا مركز الوقف تحدت الصعاب كي تصل إلي ماتحب الرياضة وليس سواها تقول بنت قنا ف حديثها لمراسلة حكاية وطن
لقد وجدت نفسي منذ الصغر مولعة بمجال الرياضة حتي اني كنت اتتبع البرامج الرياضية علي كثير من القنوات الفضائية ولكني كنت ف حيرة من امري كيف لي ان اتواجد ف مثل هذا العالم الذي أحبه حتي انهيت مرحلة الثانوية العامة وهنا علمت أن هناك كليه تربية رياضيه وبدون تردد سعيت للوصول اليه تسمح لي بالتواجد بتلك الكلية فهي كانت بمثابة طاقة نور أطلت علي لتحقيق حلم الطفولة ولقد ذهبت إلي امتحان القدرات دون معرفة اهلي وتلك كانت أولي مراحل الصدام فبعد علمهم بما فعلت تعرضت لضغوط كثيرة للتراجع عن ما فعلت ولكني كنت ف حالة إصرار صعب تصفها كلمات كيف لي ان اتخلي عن حلم طفولتي أكملت دراستي وظن الكثير أنها فوهة بركان وانتهت ولكنها لم تنتهي الان بدأت.
جيم سيدات المراشدة
ف العام الثاني في بكلية التربية الرياضية بدات ف تنفيذ أولي خطوات تواجدي علي أرض الواقع جيم سيدات كلمة كانت كفيلة أن تشعل النيران ف بيتنا المتواضع ثورة ما بعدها ثورة كيف ذلك كانت كلمات أهلي وشعورهم أن ذلك الفعل يسئ لهم بشكل واضح ولكني كنت مؤمنة أننا أصبحنا ف زمن اخر وفكر مختلف تماما عن فكر ولي ومضي أن مصر تتقدم بشعبها وليس بشبابها الذكور فقط نحن معا نشكل قوام مصر وملامحها تقديرا لمشاعر اسرتي افتتحت جيم للسيدات ف قرية المراشدة المجاورة لقريتي والحمدلله صدق ظني فلقد وجدت إقبال طيب من الجميع المجتمع يرغب في التغير طالما هذا التغيير لايسئ إلي مثل وأخلاقيات
اكملت دراستي وحصلت علي مؤهلي عام 2020 .
اكاديمية كرة القدم
وبعدها افتتحت اكاديمية كرة قدم من عمر 8الي 12عام وكانت بداية قوية ومبشرة ولكن كان لكورونا رأي آخر فلقد توقفت إلي حين انتهاء تلك الغمة عن مصرنا الحبيبة.
إلي هنا انتهي حديثي مع كابتن سميرة سعيد ولكن لم تنتهي أحلامها فهي ف حالة حلم مستمر لكثير من النجاحات التي تسعي إلي تحقيقها .
