العاشقة للعمل والمحبة للوطن مني بخيت
والأسوأ والأسعد في عام 2020
بقلم : أحمد الشاعر العقالي
قراءنا الأعزاء ومتابعينا الأفاضل في كل مكان بربوع مصرنا الحبيبه والعزيزةعلي قلوبنا جميعا
يسعدني ويشرفني أن أعرض علي حضراتكم عبر موقعكم الصحفي الإلكتروني لجريدة حكاية وطن
بعضا من آراء السادة الأفاضل والسيدات الفاضلات كبار المثقفين والمثقفات
من مختلف طبقات وفئات المجتمع المصري وذلك في أكبر إستطلاع للرأي العام عن أسوأ حدث علي المستوي العالمي والمحلي والشخصي حدث في عام 2020
وكذلك عن أسعد حدث علي المستوي العالمي والمحلي والشخصي حدث في عام 2020
بكل أحداثه التي مرت من خلاله سواء كانت المؤلمه والمحزنة
أو المفرحة والسعيدة
وذلك من خلال وجهة نظرهم كل علي حده فإلي حضراتكم
رأي العاشقه للعمل الخيري والمحبة للمجال التطوعي إنها الإنسانة الخلوقه والشخصية المعطائه الصدوقه
الأستاذة مني بخيت أنور رجب إبنة مدينة أسيوط بمحافظة أسيوط
والحاصلة علي ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع أسيوط عام 2017
بتقدير عام جيد جدًا
ودرجة الماجستير في القانون العام
من كلية الحقوق جامعة أسيوط عام 2019 بتقدير عام جيد جدًا
والشغوفة بالعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية والساعية دائما إلي الإرتقاء بذاتها والمشاركة في العديد من الكيانات الخدمية والمجتمعية
حيث إنها مؤسسة وأمين عام جمعية بناء وطن للتنمية والرعاية المجتمعية والتي تم تأسيسها عام 2020 بمحافظة أسيوط
ومدرب متطوع بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
ومنسق عام المرأة بالائتلاف الشبابي لدعم مصر
( تنسيقية محافظة أسيوط )
والتي تشعر دائما بالمسؤولية وتسعي جاهدة إلي معاونة ومساعدة الجميع والتي تغمرها السعادة حينما تكون سببا في إسعاد الآخرين
والتي ترغب في أن تكون إنسانة موثرة في كافة مناحي الحياة والتي تحب أن تترك بصمة واضحة في المجتمع يتذكرها بها الجميع دائما حيث تقول سيادتها
أن اسوأ حدث في عام 2020
من وجهة نظر سيادتها علي المستوي العالمي
هو تفشي فيروس كورونا كوفيد (19) المستجد حول العالم وانغلاق معظم دول العالم علي نفسها
ومنع السفر لكونه يمثل خطرا داهما علي حياة البشر والذي يؤدي إلي الموت والذي زاد الأمر تعقيدا أن الإصابة بفيروس كورونا قد تقع بشكل غير متوقع سواء من خلال التواصل مع شخص مصاب لم تظهر عليه أية أعراض
أو بمجرد ملامسة الأشياء
ومن ثم وجود حالة من الهلع والقلق والفزع أدت إلي التغيير في نمط الحياة
وأصبح التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي أمرا إجباريا كإجراء وقائي
واحترازي حفاظا علي سلامة الجميع
وتري سيادتها أن اسوأ حدث علي المستوي المحلي
هو تفشي الفيروس الذي كان له الأثر الكبير علي قطاعات الدولة المختلفة
فتم إغلاق المدارس والجامعات وأيضا تقليل أعداد العاملين بمختلف القطاعات الحكومية واللجوء الي العمل من المنزل في بعض الأحيان
فضلًا عن الأضرار التي لحقت بالعمالة الغير منتظمة
وذلك أثناء الحجر المنزلي في صعوبة الحصول علي لقمة العيش
وإغلاق مصادر الرزق المختلفة والمتنوعة مثل المحال التجارية والمقاهي والمطاعم
ومعظم مناحي الحياة والتي كنا نعتقد أنها اشكالا حتمية للحياة الطبيعية
بل وفقدان إنسان عزيز داخل كل أسرة تقريبا
إثر إصابته بفيروس كورونا ولا ننسي ابطال الجيش الابيض من أطباء وتمريض الذين كانوا ومازالوا خط الدفاع الأول لنا
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء منهم برحمته ولهم منا كل التحية والتقدير
وتضيف سيادتها أن اسوأ حدث علي المستوي الشخصي من وجهة نظرها
هو حزنها الشديد علي وفاة جدها للسيدة والدتها وهو الحاج سيد عمر محمد رحمة الله عليه بعد أن تدهورت حالته الصحية بسبب مرض السكري وإخضاعه لأكثر من عملية جراحية
وذلك حزنا علي وفاة خال سيادتها رحمة الله عليه عمر سيد عمر الذي توفي قبله بعام إثر حادث اليم اثناء عودته من العمل
فالحمد لله دائما وابدا وإنا لله
وإنا إليه راجعون
ومن ناحية آخري تري سيادتها أن أسعد حدث علي المستوي العالمي
بالنسبة لها
هي الجهود الدولية المبذولة من العديد من الدول في محاولة الوصول إلي لقاح لفيروس كورونا
وايضا انخفاض نسبة التلوث العالمي نتيجة تطبيق الحجر الصحي والذي أعاد للبيئة الطبيعية بعض توازنها وكأنها استردت انفاسها وعافيتها من جديد
وتري أن اسعد حدث علي المستوي المحلي
من وحهة نظرها بالرغم من تفشي فيروس كورونا إلا أن ذلك لم يمنع الدولة المصرية
من افتتاح عددا من المشروعات القومية عام 2020
بل ما يثير الإنتباه أن جائحة كورونا ساهمت في تصحيح الكثير من سلوكياتنا العشوائية سواء فيما يتعلق بمعاملاتنا الإنسانية
أوالوعي بأهمية الاستمرار في الأخذ بالاجراءات الاحترازية الصحية
وتري أن اسعد حدث علي المستوي الشخصي
حصولها علي ترخيص ولادة كيان جديد هو “جمعية بناء وطن” للتنمية والرعاية المجتمعية بمحافظة أسيوط وذلك
وإيمانا من سيادتها بأهمية دور منظمات المجتمع المدني حيث قامت بإطلاق مبادرة صحصح لصحتك والتي تناولت التوعية الصحية لجميع الأعمار والفئات إلي وقتنا هذا
وأضافت قائلة أنني لا انسي سعادتي العارمة بزواج رفيقة قلبي صديقتي سهيله رمضان والتي ادعو الله لها أن يسعد قلبها ويرزقها الذرية الصالحة
وتختم كلامها بأن كورونا وبكل ما ترتب عليها من خير أو شر كان درسا للعالم كله أن قوة الله هي الغالبة مهما بلغت الدول من التقدم والرقي ومن ثم فلا داعي للغرور والتفاخر واسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر واهلها والعالم أجمع من شر وخطر ووبال هذا الوباء اللهم آمين يارب العالمين