بقلم
السفير سعد الأمام الحجاجي
ذكرى وتنبؤات ،
للعالم ،، معركه وعي
يوم الجمعة الماضي كان ١١ سبتمبر
وكان الذكرة التاسعة عشر لهدم أبراج التجارة العالمية في نيويورك في سنة ٢٠٠١ والتي كانت الإشارة لبدء الكثير من الأحداث التي هزت ومازالت تهز العالم.
قام ريك وايلز في برنامجه لهذا اليوم بإستعادة ذكرى البرنامج الذي قدمه في نفس يوم وقوع الحادث والذي وقتها كان برنامج إذاعي وليس تليفزيوني وكان تحت إسم آخر. ولكن المدهش في هذا البرنامج هو المادة التي قدمها فيه، وليس فقط عند وقوع حادث ١١ سبتمبر لكن بالأخص البرنامج الذي قدمه في ٧ يولية من نفس العام والذي تكلم فيه عن إحدي مستشاري فلاديمير بوتن الذي كان قد إستلم السلطة قبل ذلك بسبعة أشهر. وكانت هذه المستشارة لبوتن في مجال الإقتصاد قد حذرته من وشوك انهيار إقتصادي في أمريكا، وقد حذرت كل المواطنين الروس لسحب أموالهم من أمريكا وإيداعها بالروبل الروسي في البنوك الروسية. وفي يوم ١٢ يولية ٢٠٠١ أيّ قبل حادث برجي التجارة العالمية بشهرين إلا يوم، أعلن ريك وايلز لمستمعيه هذا التحذير الآتي من المستشارة الإقتصادية لفلاديمير بوتن.
بعد صدمة حوادث ١١سبتمبر ٢٠٠١ وبعد أن بدأ الشعب الأمريكي يفيق بدأ ريك وايلز يبحث عن هذه المستشارة وقام بالإتصال بها في روسيا عبر مترجم ليقوم بمحاورتها في حلقة من برنامجه الإذاعي في ديسمبر ٢٠٠١ أيّ بعد شهرين من الأحداث التي غيرت العالم أجمع. وعند إعادة إذاعة هذا الحديث اليوم ندرك مدى معرفة وبصيرة هذه السيدة التي كانت مستشارة لبوتن في حينها، وأنه كان لدى بوتن في هذا الوقت معرفة أكثر بكثير عما كان يدور في أمريكا ،
من الأمريكيين أنفسهم.
المستشارة الإقتصادية “تاتيانا كورياجينا” تكلمت عن أشياء لم يكن أحداً قد سمع بها في حينها ولكننا أصبحنا نعرفها كلها الآن. تحدثت عن مجموعة من الناس في رابطة سرية يتحكمون في الإقتصاد ويحاولون إبطائه لأنه ينمو بمعدل سريع بشكل قوي وهذا غير جيد ولابد من إبطائه ولديهم مشروع عملاق (الكلمة التي إستخدمتها “ميجا”) لتنفيذ هذا المشروع. وأنهم أيضاً يرون أن عدد السكان يزيد بمعدل سريع جداً ولابد من تخفيضه. وأنهم أناس يمارسون التصوّف ولكنهم ينتمون لجماعات شيطانية وأن ما قد وقع في ١١ سبتمبر مدبر عن عمد لإيقاف نمو الإقتصاد والبدء في تطبيق خطة نظام عالمى جديد.
وهذا كان منذ تسعة عشر عاماً ولم تكن هذه العبارات قد تم تداولها بعد ولم تكن السوشال ميديا قد إنتشرت كما هى الآن. ولكن اليوم يمكن تفسير كل هذا بمنتهى السهولة. فالإبطاء الإقتصادي كان قد بدأ فعلاً بعد حادثة ١١ سبتمبر لكن تأثيره لم يكن بالقدر المنتظر ولم ينهار الإقتصاد كما كان متوقع. ولو أنه كان هناك تلاعب كبير جداً في البورصات العالمية أدت إلى إثراء أناس بعينهم ثراء فاحش، لكن الإنهيار الإقتصادي المتوقع لم يحدث. وفي ديسمبر من ٢٠٠١ قالت الخبيرة تاتيانا أن هناك أكيد موجة ثانية لذلك لهدم الإقتصاد. أما مجموعة الناس الذين يؤلفون الرابطة السرية التي تعبد الشيطان ويمارسون التصوّف ولديها مشروع عملاق أو ميجا ، فيمكن ترجمته اليوم بما يسمى ب”مشروع ميجا” الذي يسهم فيه عدد كبير من أغنى أغنياء اليهود الأمريكيين والتي تظهر صورهم باسمائهم في الصورة أسفل المقال. وطبعاً ضمن هؤلاء “لس وكسنر” ممول چيفري إپستين. ونكتشف اليوم أن فعلاً أحداث ١١ سبتمبر كانت الإفتتاحية لباقي الأحداث التي تؤدي إلى تطبيق “النظام العالمي الجديد”.
حاول ريك وايلز معرفة أيّ من أسماء هؤلاء الأعضاء في هذه المجموعة السرية أو حتى أيّ من اسماء المؤسسات التي هى جزء من المجموعة لكن كل ما قالته تاتيانا وقتها أنهم أناس معروفين ويمكن التوصل لهم بمنتهى السهولة لو قامت أمريكا بتحري من الرابح من التلاعب في البورصات بعد حادث ١١ سبتمبر. ولكنهم لديهم نفوذ قوي بدرجة أنهم قد يتمكنوا من إيقاف أيّ تحقيق في ذلك. وفعلاً هذا هو تماماً ما حدث ولم يتم أيّ تحقيق في ذلك.
رداً على سؤال ريك عن طبيعة هذه الجماعة قالت تاتيانا أنها مؤلفة من خليط من أناس أغنياء جداً ولهم علاقات وطيدة بالبنوك وبالجريمة المنظمة وبتجارة السلاح والدواء والمخدرات وبيع الأعضاء البشرية وبالدعارة. وكذلك منهم من يعملون ببعض المؤسسات المخابراتية. وانهم سيقومون بحادثة ثانية لإكمال ما لم يتم في ١١ سبتمبر من تعمد إنهيار الإقتصاد وكذلك تخفيض أعداد البشر.
ويعلق ريك على هذه الجزئية بالقول أنها منذ تسعة عشر عاماً وصفت تاتيانا وبمنتهى الدقة العملية التي كان يقودها جيفري إپستين وكل الشخصيات المتورطة فيها. وكذلك وصفها لما يحدث اليوم من هدم للإقتصاد عبر الإغلاق من جراء كورونا وأيضاً تخفيض عدد البشر عبر هذا اللقاح الذي يريد بيل جيتس أن يكون التطعيم به إجباري في كل العالم.
يبدو أن هذه المستشارة الإقتصادية الروسية تاتينا كورياجينا كانت سيدة ثاقبة الرؤية بدرجة كبيرة جداً لأنها في حديث آخر مع إحدي النشرات الصادرة عن الكنيسة الروسية شرحت رؤيتها لما يجب على روسيا إتباعه في تعاملاتها كي تتفادى الوقوع في هذا الإنهيار الإقتصادي الذي يهدد أمريكا وكان كلامها كله يصب في أن كل شئ مترابط، فالإقتصاد مربوط بالمجتمع وبالسياسة وبالأخلاق وبالدين. وبدون دين واخلاق فكل شئ آخر يتهاوى.
ويعلق ريك وايلز على ذلك بالقول أن روسيا الآن قد وضعت في دستورها التعريف أن الزواج هو بين رجل وإمرأة، وذلك تعقيباً على كل ما يحدث في أمريكا من الخلط في هذا الموضوع بالإعتراف بالشذوذ الجنسي وحتى تقنين زواج المثليين والآن التباهي بأن ترامب هو أكثر الرؤساء الأمريكيين مساندة للمثليين. ويقول أنه عندما أذاع برنامجه في ٢٠٠١ أذاع الأغنية التي يذيعها اليوم في آخر هذه الحلقة والتي تقول أنه يجب عودة الرب إلى أمريكا. ويقول ريك وايلز أنه منذ ١٩ عاماً وصله خطاب من إحدي المستمعات تقص واقعة حدثت لأختها حيث إسبوع بعد يوم ١١ سبتمبر ٢٠٠١ جاءت أختها في زيارة لها وعندما سمعت هذه الأغنية التي تطلب إعادة الرب لأمريكا إنهارت في البكاء وقصت لها حلم رأته. قالت أنها حلمت أنها كانت في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض وكان هناك جورچ بوش الإبن والأب وديك تشيني نائب الرئيس وكان الجميع يضحكون ويلعبون بطائرات ورق مصنوعة من صور ضحايا أبراج التجارة العالمية ، وأنها نهرتهم ، وفجأة ظهرت يد تكتب على البيت الأبيض بالدماء “لقد فحصت وأخفقت”. أيّ إدانة من الرب أنهم كبلد وجدوا أنهم لا يؤمنون ولا يتبعون تعاليم الرب ولذا يقع عليهم العقاب.
وينهي ريك هذه الحلقة بأن أميركا فعلاً قد أخفقت والآن قد وقعت فريسة للشيطان وأن الطريقة الوحيدة لإنقاذها هى بالندم والعودة إلى إطاعة الرب.
حلقة أخرى من حلقات ريك وايلز القوية والتي تكشف أنه قبل ما يقرب من العشرين عاماً كانت هناك أدلة على ما يدبر ولكن من يراها هم من لديهم النظرة الثاقبة والقوة الأخلاقية التي تمكنهم من التعرف على الشر وفهمه ومحاربته مثل السيدة تاتيانا كورياجينا،،
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي والبلدان العربية ومصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها من شرور الخونه واليهود الصهاينة والماسونيه وتجار الدين والأرهاب والفكر المتطرف وعبيد الدولار،،،،