بقلم : إيڤيلين موريس
ينظر العالم إلى العبودية على أنها شكل من أشكال الرق الذي يسلب الإنسان حريته بالبيع أو الشراء ؛لذا فقد قاوموه بكل قوة وحين ظنوا أنهم نجحوا في إخفاءها عادت لتطل برأسها مرة أخري ولكن بحلة جديدة من خلال قيود يضعها الإنسان على نفسه من شأنها التحكم فيه، وإخضاعه لظروف وأوضاع تكاد تقترب من سلب الحرية، فجعلته عبدا لها.

ولمعرفة كيف يكون ذلك علينا أولا إدراك أشكال العبودية
* عبودية الفكر: ووقوعه تحت تأثير شئ او آخر أو رأي غير سليم .
* عبودية الجسد : لشهوة ما سواء شهوة العيون وتعظم المعيشة أو غيرها.
* عبوديه القلب : وتعلقه وحبه للعالم كما لو كان مخلدا فيه.
ولكي يتحرر الفكر والجسد والقلب من تلك العبوديه عليه بالآتي:
* لحرية الفكر عليك أن تستأثر كل فكر في طاعة الله وأن تضع أفكارك بين يديه لينقيك.
* ولعتق الجسد من العبودية عليك بالسيطرة عليه بالصوم مع الصلاة.
* أما قلبك فعليك أن تسلمه لله كي يسكن فيه وأن تدعوه ليملك عليه في صلاة بسيطه.

بالإضافه :
فلنعتق بعضنا البعض بمعنى :
* أعتق الآخر من لسانك فلا تدين أحدا ولا تذل أحدا .
* علي الزوج أن يعتق زوجته فلا يعاملها كعبده بل كشريك معه في كل أمر.
* علي الزوجة أن تعتق زوجها من كثرة الطلبات أيضا فزوجك ليس خاتم سليمان عزيزتي.
* إعتق أولادك ولا تكن مُصدِراً لروح الفشل والضعف لهم واعطيهم الحرية وإحساس الثقة واطلقهم وعينك عليهم .
* عامل كل من هم تحت رئاستك بحب وإتضاع “ممزوجة بروح الحزم ” ولا تشعرهم بالدونية .