بقلم : شيرين أحمد
أنت لم تكن لي الصديق
فالصديق يعني الهُدي والصلاح
ولكنك أردت أن تأخذني معك لطريق الطلاح
فظهرت لي في رداء الصديق
ولكن كان هذا رياء
فأخرجتني من بصيص ايماني إلي أعماق ظُلمتك
فأردت أن آخذك معي لطريق الصواب
ولكنك أستطعت أن تآخذني معك لطريق الخراب
فلماذا لم تكن لي هادياً شارحاً
بل كنت لي الظلام الموعود
ولكني عودت من هذا الطريق
عودت لإيماني من جديد
ولن يجعلني أحد عنه آحيد
فأتمني أن تكون لي صديقاً حقاً
لا عدو في هيئة صديق
أتمني أن تصبح نور
وتبتعد عن كل هذه الشرور