كتب الدكتور/نسيم صلاح زكي
تعبر الممارسات التقليدية الضارة عن أشكال العنف التي تُتركب في مجتمعات معينة لتصبح ممارسة ثقافية ومقبولة
بالرغم أن الرجال من الممكن أن يتأثروا الا أن النساء الصغيرات يعتبروا ضحايا لمثل هذه الأفعال أكثر
وهذا يحدث في بيئة حيث النساء والفتيات ليس لديهم حقوق وفرص مساوية للرجال
وطبقًا للمفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الأنسان هذه الممارسات تشمل
ختان النساء والزواج المبكر والتابوهات العديدة والممارسات التي تمنع المرأة من التحكم في خصوبتها الخاصة مثل ممارسات الولادة التقليدية
وتفضيل الأبن على الأبنة وأثاره على حالة الطفلة ووأد البنات والحمل المبكر وسعر المهر
تفضيل الأبن تعني التفضيلات الثقافية للأولاد على البنات والتي تتمثل فيه أجهاض الفتيات أثناء الحمل ووأد البنات أو هجر أو أهمال أو إساءة معاملة الفتيات
وايضًا الأساءات المتعلقة بالتغذية والتابوهات فيما يتعلق ببعض الأطعمة مما يؤدي إلى سوء تغذية النساء والذي من الممكن أن يعرض صحتها للخطر خصوصًا إن كانت حامل
وهناك النظام الطبقي في الهند الذي أدى إلى حظر المساس هي ممارسة اجتماعية دينية تقوم على نبذ جماعة اقلية بإقصائهم عن السياق العام بحكم العادات الاجتماعية أو الأحكام القانونية
والتي كانت تقوم أيضًا على التفرقة الجنسية والتي أدت إلى تفرقة مضاعفة للنساء المنبوذون
في استطلاع رأي عام 2014 أعترف 27% من الهنود بممارستهم حظر المساس
من الممكن ان تكون التقاليد القبلية مؤذية للرجال أيضًا على سبيل المثال كانت تستخدم قبائل الماوي النملة الرصاصة في بعض الطقوس حيث كان يجب على الرجال ان يرتدوا قفازات من مئات النملة الرصاصة لمدة عشر دقايق
حيث تسبب هذه النملة ألم شديد يشبه الرصاصة
وكان يجب ان يغوض هذه التجربة الأولاد لعشرون مرة ليتم أعتبارهم محاربون
عادات أخرى مضرة تتضمن أختطاف العروس
هي عادة يقوم العريس باختطاف عروسته
والأستعباد الجنسي وكي الثدي وأرث الأمراة
وفيه يفرض على الأرملة أن تتزوج من أحد أقارب زوجها المتوفي حتى لو كان أخوه
تشويه الأعضاء التناسلية للنساءعدل
تعتبر الأمم اليونيسف وصندوق الامم المتحدة للسكان تشويه الأعضاء التناسلية للنساء مظهر من مظاهر عدم المساواة الجنسية بشدة
وهو لا يزال قائمًا لأسباب عديدة
في بعض المجتمعات على سبيل المثال يتم أعتبارها طقوس ضرورية في مجتمعات أخرى يتم أعتبارها ضرورة للزواج وفي بعض المجتمعات – سواء مسيحي أو مسلم أو يهودي – يتم ربط هذه الممارسات باعتقادات دينية
حيث من المعتقد أنه يوجد حوالي 125 مليون أمراة وفتاه تم أجراء لهم عملية ختان النساء في 29 دولة
وحوالي نصف النساء في اثيوبيا ومصر تم أجراء هذه العملية لهم
وهو أكثر شيوعًا للفتيات في سن الرضاعة حتى 15 سنة
الزواج الأجباريعدل
الزواج المبكر وزواج الأطفال والزواج الأجباري منتشر في أجزاء من آسيا وأفريقيا
أغلبية الضحايا نساء بين عمر الثمانية عشر والثلاثة والعشرون
هذا النوع من الزواج من الممكن أن يؤدي إلى تأثيرات ضارة على تعليم الفتاه وتطويرها ومن الممكن أن يعرض الفتيات إلى عزلة أجتماعية وسوء معاملة
في عام 2013 قامت الأمم المتحدة بدعوات لأنهاء الزواج الأجباري ووضحت أن الزواج المبكر والأجباري للفتيات هو ممارسات مؤذية تنتهك حرية المراة وتضر بحقوق الأنسان وترتبط بالممارسات الضارة الأخرى وانتهاكات حقوق الأنسان وإن لهذه الأنتهاكات أثر سلبي على النساء والفتيات
بالرغم من الالتزامات الدولية بواسطة الحكومات لأنهاء زواج الأطفال الا أنه واحده من كل ثلاثة بنات في الدول النامية (بأستثناء الصين) سوف يتزوجون قبل الوصول لسن ال 18
ووضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه أكثر من 67 مليون فتاه بين سن ال 20 – 24 في 2010 تم تزوجيهم كفتيات
النصف كان في آسيا والخمس كان في أفريقيا
في العقد القادم سيتم تزويج حوالي 14.2 مليون فتاه تحت ال 18 عام كل سنة
مما يعني تزويج 39 الف فتاه تحت ال 18 عام كل يوم
وسترتفع هذه النسبة لمتوسط 15.1 مليون فتاة كل عام
بدءاً من العام 2021 وحتى 2030
إذا استمرت الحال على هذا الشكل
المهرعدل
هي أموال أو ممتلكات أو شيء ذو قيمة يتم دفعه بواسطة العروس أو أسرته إلى أهل العروسة
هذا التقليد عادة ما يقود النساء إلى تقليل قدرتها على التحكم في خصوبتها
على سبيل المثال في غانا الشمالية يعتبر دفع المهر للعروسة هو علامة على طلب المرأة لتحمل عبئ الحمل وتربية الأطفال والمرأة التي تتحكم في الولادة تواجه تهديدات وعنف
حيث تم نقد عادة دفع المهر لأنها تساهم في سوء معاملة المرأة في الزواج وتمنعهم من ترك الزيجات المسيئة
تقترح الأمم المتحدة للمراة إلغاء المهر ووضحت بأنه ” يجب أن بنص التشريع على أن الطلاق لا يتوقف على عودة المهر ولا يجوز تفسير هذه الأحكام على أنها تقلل من قدرة المراة على الطلاق وتنص على أنه مرتكب العنف المنزلي بما في ذلك الأغتصاب الزوجي لا يمكنه أن يستخدم حقيقة انه دفع المهر كدفاع عن تهمة العنف المنزلي
عادة المهر أيضًا من الممكن أن تقوض حرية المرأة
حيث أنه إذا أرادت زوجة أن تترك زوجها من الممكن أن يطلب منها عودة المهر الذي دفعه لعائلة المرأة ومن الممكن أن ترفض عائلة المرأة دفعه أو لا تستطيع دفعه، مما يجعل من الصعوبة تخلص المرأة من عنف زوجها
المساواه المطلوبه بين الجنسين
المرأه شئ عظيم ومن لا يعرف قدر المرأة ليس بانسان المرأة حياه ومجتمع كامل منظومه كبيره لا تعرف كيف تعمل هذا ليس خيال ولاكن نري
المراة مؤسسة كامله هي تعمل
ام.مربيه المنزل
هي مسئوله عن الاولاد
هي من يسهر لا شئ صعب لايستحمله رجل منظومه متكاملة تحيه لكل امرأة