الفرح انقلب ميتم بسبب الزفه و العربيات
كتب /انور القرنشاوي ابو هادي
ليلة العمر هى الحلم الذى يسكن خيال الشباب لبداية حياة جديدة وأول قشة فى عش الزوجية لكن الحلم الذى يصبح فى غمضة عين كابوساً حالك السواد وتتحول معه الفرحة إلى حزن والبسمة لدمعة والزغاريد» إلى صراخ وعويل ومواكب العرس الصاخبة لجنازات تحرق القلوب والسبب «حماقات» وسلوكيات غير مسئولة وعادات وتقاليد قاتلة وتبدأ من حمل العريس على أكتاف أصدقائه الشباب ودفعه لأعلى بشكل هيستيرى ليسقط مضرجاً فى دمائه بعد فشلهم فى التقاطه.
كما تؤدى إقامة زفة عشوائية مجنونة فى الشوارع إلى ارتكاب كل أنواع المخالفات تنتهى بحوادث سير مروعة مخلفة أشلاء معجونة بتراب الشوارع فضلا عن استخدام وسائل قاتلة للاحتفال بدءًا من إطلاق رصاص
عشوائى يستقر بعضه فى صدر أحد المدعوين أو رأس أحد العروسين أو إشعال الشماريخ والألعاب النارية التى تحول الفرح إلى نار جهنم تسقط فيها صديقات العروس كالفراش المحترق.
هذا الملف جرس إنذار بعد تكرار حوادث الأفراح وسقوط الضحايا ونزيف الدماء الذى تتحول معه ليلة العمر إلى آخر ليلة فى العمر ..وفى كفر الدوار بالبحيرة احتفل الشباب بالسيارات وفى سباق محفوف بالمخاطر وأثناء الزفاف والسباق المسموم انقلبت احدى السيارات والتى كانت تحمل اصدقاء العريس والعروسه مماتسبب فى وفاةاتنين وأصابه ثلاثه آخرين بإصابات متوسطه وبالغه والمتوفيان هما محسن مصطفى الشيخ 25 سنه وندى صلاح عبدالحميد 22 سنه واخطرت النيابه للتحقيق وتحويل المصابين إلى مستشفى كفر الدوار العام وحفظ الموتى بثلاجه الموتى بنفس المستشفى.
