القيام بتسيير أعمال رئيس مركز ومدينة منياالقمح
كتب : أحمد حجاب
• منذ صدور قرار الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية في 18 أبريل 2021 بتكليف المهندس محمد عبدالوهاب القيام بتسيير أعمال رئيس مركز ومدينة منياالقمح؛ والذي كان يشغل وظيفة نائب رئيس مركز ومدينة بلبيس شرقية، مازال تسيير أعمال رغم مرور أكثر من خمسة شهور ونصف علي صدوره!!!
المهندس محمد عبدالوهاب المكلف بتسيير أعمال مركز ومدينة منياالقمح خخخخ هو أحد أبناء محافظة الشرقية عاش وتعايش فيها وبدأ رحلة عمله ومشوار حياته العملية في المحليات منذ عام 1997 بعد حصوله علي بكالوريوس الزراعة من جامعة أسيوط ، حيث التحق بالعمل بالمحليات بمجلس مدينة بلبيس وتدرج في مواقع كثيرة واجتهد في عمله بإخلاص وتفاني وطهارة يد حتي عين نائباً لرئيس مركز ومدينة بلبيس في عام 2015. وظل يعمل بإخلاص وتفاني إلي أن صدر قرار محافظ الشرقية بتكليفه بتسيير أعمال رئيس مركز ومدينة منياالقمح.
• وبحساب الزمن يكون قد مضي علي تواجده في موقعه خمسة شهور ونصف أو أكثر قليلاً وهي في عمر الزمن لحظة!!
لكن بحجم العمل والجهد والانجازات التي قام بها كثيرة وكبيرة وأيضاً المشاكل الثقيلة التي فرضت نفسها عليه منذ أول لحظه تولي فيها مسئوليته تساوى الكثير جدآ واستطاع بفضل حنكته وخبرة السنوات العمل في المحليات حل هذه المشاكل التي واجهها!!
• الأن وبعد مرور خمسة شهور ونصف علي قيام “عبدالوهاب” بتسيير أعمال رئيس مركز ومدينة منيالقمح مازال حتي الأن مكلفا بتسيير الأعمال ولم يصدر قرار رسمي له رئيساً لمركز ومدينة منياالقمح!!
ماهي الحكمة من إستمرار “عبدالوهاب” يعمل بقرار تسيير الأعمال ؟ علي الرغم من أنه منذ اللحظة الأولي لتوليه المسئولية.
واجه مشاكل كثيرة ومعوقات كبيرة يعلمها جيداً محافظ الشرقية وقد واجهها بحنكة وبخبرات السنوات العملية وصبر وجلد وتصدي لحلها ولم يحدث نفسه ولو للحظة واحدة “أنني رئيس مركز ومدينة منياالقمح لتسيير الأعمال”
وقد أستمر أو أعود نائب رئيس مدينه بلبيس مرة أخرى ويأتي رئيساً معيناً بصفة رسمية ينسب لنفسه ما أقوم به!! .. فلم يفكر في ذلك مطلقاً!!
لكنه عمل بإخلاص وتفاني وصبر وجلد ونظافة يديه المعهودة وبكفاءته وجهده الشخصي وقدراته وخبرات السنين وبأقل القليل من الإمكانيات وبعض التنفيذيين المعاونين بالمجلس. استطاع أن ينجز الكثير والكثير وينال رضاء واعجاب. رؤسائه وقناعتهم وكذلك رضا أهالي مركز ومدينة منياالقمح.
• وحقيقة الأمر “عبدالوهاب” فور تكليفه بهذا الموقع يعمل في جميع الاتجاهات وعلي جميع الجبهات ويواجه المشاكل لحلها بجسارة؛
إنه لم يفكر بأنه تم تكليفه بقرار لتسيير الأعمال؛
لم يقل..0
لماذا يقحم نفسه في هذه المشاكل كلها وكان من الممكن ان يؤجلها كما فعل الكثيرون ممن سبقوه أو ينتظر علي الأقل ليعرف رأسه من قدماه!!
لكنه عامل ضميره وعامل رب العالمين وعمل بإخلاص علي مدار أل 24 ساعة يجوب المدينة ويتابع الوحدات المحلية بالقري ويحفز ويشجع الجميع من معاونيه ومرؤوسيه علي العمل بإخلاص وتفاني ويبعث فيهم الطاقات الايجابية؛
ونسي حياته الخاصة وجعل من مركز ومدينة منياالقمح سكنه ومقره الدائم لعمله ليل نهار وقد اتسم أسلوبه وأداؤه بالهدوء والأدب الجم في تعامله مع مرؤوسيه والمواطنين وزائروه من جميع المصالح والهيئات الحكومية التابعة لمركز ومدينة منياالقمح؛
لأنه يتميز بحسن الخلق والعمل الدؤوب غايته وهدفه الأول حبه واخلاصه وانتمائه لمصرنا الحبيبة الذي لا حدود لها؛ ولا شيء يحركه سوى المصلحة العامة ومصلحة المواطن واحترام القانون والقرارات الوزارية وتنفيذ قرارات رؤسائه وأوامرهم؛
• أيضا فإن المتتبع لأداء المهندس “محمد عد الوهاب” خلال الخمسة شهور الماضية يستطيع أن يلمس بوضوح مدى الجهد الصادق والمخلص الذى بذله ويبذله؛ مستفيدا بقوة الدفع والطاقة الإيجابية لشخصه ومرؤسيه المخلصين والتشجيع والزيارات المكثفة التي يقوم بها الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية؛ لمركز ومدينة منياالقمح من حين لآخر ،
أما سبب سباق المهندس محمد عبدالوهاب مع الزمن في اداؤه وانجازه للأعمال التي قام بها خلال الخمسة شهور الماضية أنه أراد أن يثبت لنفسه أنه علي قدر المسؤولية التي كلف بها ولكي يكون عند حسن ظن محافظ الشرقية به والذي اختاره لهذه المهمة وفي هذه الظروف الشديدة الحساسية؛
كما أنه خلال المدة الماضية أثبت للجميع وممن تعامل معه سواء من المواطنين البسطاء أو العاملين بالمجلس أنه إنسان علي خلق وعلي قدر كبير من الإخلاص لوطنه ولرؤسائه، متواضع ولا يجيد التملق أو النفاق أو الوعود الزائفة أو الكلمات المعسولة المنمقة،
ولكن كان كل شاغله الشاغل ان يكون له بصمة حقيقية في مركز ومدينة منياالقمح ،
ولم ينظر الي نفسه بأنه رئيس مدينه “مؤقت” أو أنه جاء لتسيير الأعمال ، ولم يسعي كمن سبقوه الي محاولة التودد أو التقرب من نواب البرلمان لتصعيده أو تثبيته أو تزكيته عند محافظ الشرقية؛
ولم يسعي لأي عضو من أعضاء البرلمان أو الشيوخ لتزكيته لدى وزير التنمية المحلية او المحافظ للإسراع بتثبته رسميا في منصب رئيس مركز ومدينة منياالقمح!!
إنما ترك أعماله وإنجازاته ومايبذله من جهود كبيرة تتحدث عنه؛
• نطالب الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن يطالب بتكليف المهندس محمد عبدالوهاب رئيس لمركز ومدينة منياالقمح بصفة رسميه من قبل اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية لتحقيق الإستقرار في أداء هذه الوظيفة ومن ثم يستطيع “عبدالوهاب” ان يبدع أكثر ويظهر مهاراته في النهوض بالمدينة ، خاصة وأنه إبن المحليات وطموحاته كبيره وأنه سيحال الي المعاش في غضون أقل من عامين.
• أيضاً نتساءل لماذا لا يستخدم الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الصلاحيات الممنوحة له بموجب قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 وقانون الخدمة المدينة رقم 81 لسنة 2016 وتعديلاتهم ، فضلا عن أن هناك تفويضات صادرة من وزير التنمية المحلية للمحافظين في نقل وندب وتكليف رؤساء المدن ونوابهم داخل المحافظة!!!
• أيضا لماذا لم يقم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وهو رجل عادل وصاحب قرار وقد اختار المهندس محمد عبدالوهاب منذ أكثر من خمسة شهور مضت لشغل هذا المكان بموضوعية وحكمة وقد زاره أكثر من مرة وفاجأه أكثر من مرة واختبره أكثر من مرة علي مدى الخمسة شهور الماضية،
فلماذا لا يسارع بإصدار قرار وتثبته رسميا في هذا المكان وهذا اختصاص أصيل للمحافظ وقد كشفت عشرات الزيارات المفاجئة أو المعلنة للمحافظ لمركز ومدينة منياالقمح تواجد هذا الرجل علي رأس دولاب العمل ليل نهار بعد أن نسي حياته الخاصة بيته وأولاده في بلبيس وجعل من منياالقمح مقرا دائما لعمله وسكنه.
• أيضا إن صدور قرار محافظ الشرقية بتكليف عبدالوهاب رئيسا لمركز ومدينة منياالقمح رسمياً وليس تسيير للأعمال في هذا التوقيت سوف يحمل الكثير من المعاني النبيلة والجميلة التي تبعث مزيدا من الطاقة الإيجابية والتي تزيد الإخلاص والتفاني والإبداع والابتكار والمحافظة علي هيبة المنصب الوظيفي؛
• إنه مطلب عادل من جموع المواطنين بمركز ومدينة منياالقمح نحمله بكل أمانه ونضعه مباشره علي مكتب الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ونتمنى أن يلقي المطلب اتجاهه الصحيح مباشرة الي منصة العدالة ضمن أولويات محافظ الشرقية؛
• لاشك فيه أن هذه النوعية من القيادات والتي تعمل في أمانة وبضمير وصمت ورضاء وإخلاص راض بما قسمه الله له ويعمل ابتغاء وجه الله عز وجل هي ما تحتاج إليه مصرنا الغالية بالفعل في المرحلة القادمة.
#تحيا_مصر
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
