بقلم : هيام شريف بكر
نظرا لاهمية اللعب في حياة الطفل التوحدي فلقد ركزت الكثير من الاختبارات لتشخيص التوحد في عمر ١٨ شهر علي عدد من الألعاب التي يمكن للوالدين لعبها مع الطفل
واظهرت التجارب ان الطفل المصاب بالتوحد يفشل في تطوير مهارة اللعب بعكس الطفل السوي
وعملوا اختبار اوضح ان الطفل الطبيعي في عمر التسعة شهور الي عمر الرابعة عشر شهرا يمكنه متابعة لعبة او شئ غريب في حجره وهي خطوة مهمة في التطوير الاجتماعي بينما لايقوم الطفل التوحدي باللعب التخيلي او التمثيلي
فالطفل الطبيعي يلعب ويمثل انه يصب الشاي في الكوبايات او يطعم عروسه.
من هنا يأتي دور الاهل والمدرسة لاختيار مجموعة من الالعاب وهذه الالعاب يتم اختيارها حسب سلوك الطفل ومستواه العقلي ومستوي التكيف العلاجي. وهذه الالعاب متمثلة في تمارين العضلات الدقيقة للاصابع والعضلات الكبيرة لليدين والرجلين من هذه الالعاب
قذف الكرة التسلق السباحة والركض والمشي وشد الحبل والعاب الفك والتركيب والضغط علي المعجنات الطينية وهذه تمارين للعضلات الدقيقة
والمهارات الأكاديمية و العاب الحساب والمطابقة والتصنيف والمهارات الإجتماعية اللعب العاب التعارف اللعب الخيالي
والهدف من هذه الالعاب الحد من الاعاقه وتخفيف القصور النمائي.