بقلم رسلان البحيصي
في عز أزمة كورونا اختفى أعضاء مجلس النواب ودخلوا سراديب خزائنهم بحثاَ عن مخبأ بين كنوزهم التي نهبوها من قوت الشعب ورغم أنهم لم يفعلوا شيئاََ على أرض الواقع سوي صور جماعية مع بعض حلفائهم أو أصدقائهم يشاركونها على صفحات التواصل الاجتماعي تحت عناوين رنانة فلان الفلاني في زيارة للقرية الفلانية والهدف من الزيارة اصلا هو زيارة أحد أصدقائه الشخصيين أما مصالح أهل القرية أو مشاكلهم لم ولن تخطر له على بال .
والآن بعد أن جاء موعد الانتخابات ظهر أصحاب السبوبة والمهللين من اتباع نفس الأعضاء ولكن بصور اكثر مهانة وهي شراء الأصوات بالمال المدفوع وعلى الملأ ، وبعضها مزور ليفاجأ المنتخب بأنه حتى وإن باع صوته فإنه باعه بالرخيص ولجأ بعض المرشحين لشغل الإخوان وتوزيع كراتين ليس الهدف منها مساعدة الفقراء وإنما شراء الاصوات
صوتك أمانة لا يقدر بالمال
فإن بعت صوتك اليوم فغداََ ستبيع الشرف