المريضة لاتعلم شئ عن زوجها.
بقلم،اسعد عثمان
الاعلامي وائل الابراشي نشر علي صفحته الشخصيه فيس بوك تلك الصوره نقلا عن الفنانه إيمي سمير غانم التي نشرتها علي موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام ف دلالة لغرفة والدتها الفنانه دلال عبد العزيز المصابة بكورونا وتخضع لجهاز التنفس طوال الوقت حيث الجميع يخفي عنها خبر رحيل زوجها ورفيق رحلتها الفنان الراحل سمير غانم.
إن زواج الفنانه دلال عبد العزيز والراحل سمير غانم من أنجح الزيجات الفنيه مضاف إليهم عدد قليل من النجوم أشهرهم زواج الفنان الراحل محمود ياسين والفنانه شهيره وكان قبلهم الراحل نور الشريف وبوسي .
الجميع يخشي معرفة دلال عبد العزيز بخبر وفاة الفنان سمير غانم اي طامة قد تحدث تحسبا لحدوث انتكاسة صحية لها فهو امر جلل بالنسبة لها هي وبنتيها النجمتان دنيا وايمي نعم هو شعور غريب ومناخ اغرب فرضته علينا محنة ذلك الوباء اللعين فقلد أصبحنا أمام صنفان من البشر
البعض يخفي إصابته ويستحي أن يجهر بها كأنها امر يعيبه ويسئ إليه وهو تصرف يدل علي جهل صاحبة وضعف إيمانه بل وعدم رضاه بإبتلاء الخالق.
كما أن ذلك السلوك قد ينتج عنه كثير من طرق نقل العدوي للغير ف تعاملات ذلك المريض الذي يخفي إصابته .
وفصيل اخر علي قدر من الوعي وإدراك خطورة عدم الإعلان فيبادر بذلك ولقد نجح الوسط الراقي أو مجتمع الصفوة في بذلك بكل ثقة فشاهدنا الجميع يعلن إصابته علي صفحاته التواصل الاجتماعي بكل طمأنينة وثقه في الله عز وجل بل إن البعض منهم كان يعلن ذلك بروية تصاحبها حكمة ممزوجة بطرفه كما فعلها الفنان علي الحجار حيث قال (زارنا الضيف الثقيل انا وزوجتي).
نعم إنه ابتلاء عظيم إستقبلته البشرية جميعها دون تمييز بين مله وآخري أو حدود جغرافية أو حتي أعمار ولقد فقدنا بسببه كثير من البشر العزاز علي كل أسره ولكن يجب ألا ننسي أننا مطالبون بالصبر علي البلاء هو أمر ليس إختياري لنا معشر البشر المسلمون منهم وأصحاب الرسالات السماويه لايجب أن نري جائحة كورونا لوسة تصيب من أصيب بها بالخزي والعار بل يجب أن يقابلها رضا وامتنان ودعاء أن يبعد عنا رب السموات والأرض تلك الغمه فهو القادر وحده علي إبعاد كل ما يعكر صفو الحياة الطبيعيه التي نحياها.
اللهم لا إعتراض