يكتب وليد عمر
إنتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠ في كل دوائر الجمهورية علي صفيح ساخن فالمنافسة مشتعلة والاجواء العامة مبهمة والمشهد الإنتخابي يديره الأن من خلف الستار والكواليس كبار المدرسة الإنتخابية القديمة والتي لا تحترم اي منافسة شريفة فلا احد يستطيع أن يجزم بأن المعركة ستحسم من الجولة الاولي ليس لكثرة عدد المترشحين فالغالبية غير مؤثرة والعدد في الليمون كما يقولون بل لأن المنافسة شرشة والصراع محتدم ومحصور بين عدة اجنحة وأقطاب لها باع وتاريخ طويل في الحياة النيابية والسياسية قد يعلو اسم ونجم احد هذه الوجوه علي الاخر من الذين في حلبة الصراع والمنافسة ولكن لا احد يأمن رياح الغدر والطعنات القادمة من الخلف فكل يأمن ظهره اولا فلا تحالفات قوية وتربيطات بين المترشحين علي الارض كلها وعود علي استحياء لأن القادم غير معلوم وكثير من الوجوه القديمة آتت لكي تساند وتؤاز من يخصها حتي اصحاب المناصب القيادة من الوجوه المترشحة حاليا تتحرك علي قدم وساق في محيط دائرتها كي تبعث رسالة للجميع أننا خيار الحكومة والدولة لهذه المرحلة وعلي الجميع أن ينصاع لنا ويبارك وجودنا ناهيك عن اصحاب المال السياسي والنفوذ السلطوي في بلاط دولة ما قبل ٢٠١٠
والذين يحاولون الان العودة للمشهد والبقاء في دائرة الضوء مرة اخري حتي النساء المترشحات والذين يُشهد لهم بالقوة والمنافسة يستعينوا بأصدقاء جدد ورجال من الحرس القديم كي يواصلوا مسيرة البقاء والفوز بدورة قادمة ومع كل هذه التكهنات والإحتمالات الواردة بفوز هذا وإخفاق ذاك يبقي عنصر المفاجئة موجود وتبقي الكلمة العليا واليد الطولي للناخب لأنه مصدر القوة الحقيقي لإدارة المشهد وإختيار النائب الصح الذي يستحق شرف هذا المنصب بعيدا عن حسابات الكبار وما يدور في الغرف المغلقة