المنح الرمضانية
كتب الشيخ محمد أبوعمَّار
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ومازل الحديث موصولا مع المنحة الرابعة كتاب الترغيب والترهيب
قال جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت امتى خمساً في شهر رمضان لم يعطهن نبي قبلي المنحة الرابعة منهن
يقول الله تعالي للجنة استعدي و تزيني لعبادي ( الصائمين) يوشك ان يستريحو ا من عناء الدنيا الي داري وكرامتي
الله الله الله الله الله الله الله على نعم الله وفضله ويكفيك فخراً وشرفاً أخي الصائم وأختي الصائمة ان الرحيم الرحمن نسب لنفسه وأختص ذاته َ بأنهُ هو الذي سيعطيك أجر الصيام بذاته سبحانه
بقوله في الحديث القدسي كل عمل ابن ءادم له إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به
فالصبر على الصوم إيمانا واحتسابا
يأتي في المرتبة الثانية بعد الصبر على فقدان الولد والصبر جزاءه الجنة
قال الله “إنما يوفيٰ الصابرون أجرهم بغير حساب”
فموسى عليه السلام عليكم يسأل فيقول يارب هل أكرمت أحداً مثلما أكرمتني وإنا كليمكَ قال الله ياموسي كلمتك وبيني وبينك سبعون الف حجاب
فإذا صامت أمة محمدٍ شهر رمضان وابيضت شفاههم واصفرت ألوانهم ( من العطش والجوع وشدة الصبر علية) عند أفطارهم ارفع تلك الحجب بيني وبينهم (يكلمهم الله بغير حجاب يفصل بن ذاته وبين الصائمين)
يا موسي من صام يوماً من رمضانَ إيماناً واحتساباً أعددت له في الجنة مالا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلب بشرٍ
قال موسى يارب أكرمني بشهر رمضانَ مثلما أكرمت امةَ محمد قال الله هو(شهر رمضان )لأمةِ محمدٍ خاصةً
قال موسى يارب اجعلني من امةِ محمد
قال الله تعالى ياموسي استقدمتَ واستأخروا
(“يعني هذه أيضا ليست لك) تخيل حضرتك موسى وهو نبي من اقرب الانبياء الي الله ومن أعلاهم درجةً عند الله كان يتمنى من ربه أن يكون واحداً من أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وذلك لما لهذه الأمة من فضلٍ وحبٍ وبما اختصها اللهُ بهِ في شهر رمضانَ من منحٍ وفضاءل اكراماً لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم
وإليكم نص الحديث وتخريجهُ
طبتم وطاب ايمانكم وصبركم على صومكم
سلام الله عليكم ورحمتهُ وبركاتهُ