القنوات الفضائية والفيسبوك وتويتر مليئين بالإعلانات الطبية التي تشير الي وجود علاجات طبيه وادويه ناجزه تشغي كثير من الامراض كالعظام والسمنة وغيرها من الامراض المزمنة التي عجز الطب عن ايجاد علاج حقيقي وناجز لها حتي الان .
ولكن المدهش في الامر ان هذه الأدوية الساحرة مرخصه من وزاره الصحة المصرية بأرقام مشار اليها في الاعلانات وعلب. الدواء.
وطبعا كل هذه الأدوية ما هي الا ادوات للنصب وتكوين ثروات من المال الحرام فقد لجأ الكثير الي تناول هذه الأدوية ولم تعطي ثمة نتيجة في معالجه الامراض.
وكذلك لو ذهبت الي طبيب متخصص فانه لا يعترف بهذه الأدوية نهائيا لذلك اذا كان في هذه الأدوية علاج ناجع للخشونة وابيضاض الشعر والسمنة.
فلماذا لا تسحب باقي الأدوية التي لها اثار جانبيه علي الانسان والزام الاطباء بهذه الاكتشافات الساحرة بصرفها لعلاج المرضي حتي نطوي ملف الامراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج طبي حتي الان.
ما يحدث من اعلانات طبيه عن ادويه في التلفزيونات وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي دون رقابه من وزاره الصحة وجهاز حمايه المستهلك امر جعل الكثير فريسه لهؤلاء ويسيء الي وزاره الصحة التي يتوجب عليها التدخل لوقف هذه الامور التي تسيء اليها وتجعلها شريك اساسي في ارتكاب جريمة النصب الحرام علي المواطنين بموجب الترخيص الصادر منها بإجازة هذه المنتجات فكثير منهم بعد ان كون اموال طائله تم الإشارة اليه بانه نصاب.
نتمنى علي وزاره الصحة وجهاز حمايه المستهلك ووزارة الداخلية وقف هذه الفوضى و الاعلانات الطبية نهائيا في وسائل الاعلان وان يكون بيع ايه ادويه والتصرف فيها اذا كانت تحقق نتائج طبيه جيده وناجزة للمرضي عن طريق الصيدليات والاطباء والتحقيق مع الجهات التي منحت هؤلاء هذه التراخيص الطبية لان ما يحدث هو نصب علي المواطنين وتجاره غير مشروعه وضرر كبير لمن يشكون من الامراض المزمنة التي بتم المتاجرة بها وبألآمهم.