فتحي موافي الجويلي..
الين حد الموت
إلتفت إليك فتنهدت..
وبقيت أناملى تتنفسك
بداخلى تزاحمت أجواء الضيق
والخيبات.. فتغربت..
فقلت لك وداعآ..
وكل شئ فيي أراد أن يبقى
سكب المساء ملامحى فى كأس وسادتى..
ثمل الحلم..وترنحت غفوتى..
يا من تبعثرت فيك أشواقى.
أنت سر جنوني..
بمحرابك تركت حروفي..
عشقتك بصمتآ وتعلق ..
وتملكت الجسد لحد الإرتواء..
كم أخجل من النظر لعينيك..
مضمور يهاب الغرق
ولا يخشي الموت..
أجيد الحروف
وأرسم الصمت
وأصارع الموج ولا للعوم حريف.
.فعندما أراك بصمتى
اكون معك بحلمى..
فحدود عقلي أعلنت براءتها مني.
.يا صمتي أرهقت حديثي..
أراك حلمآ يلتقيني..
ويا ليت أحلام المنام يقينآ..
كم أشعر بتلك الوحشة..
والعتمة مع إنني أري النور..
فوقفت بنواصي الدهر حزنآ..
وشعرت بالوحدة دومآ..
واكتفيت بالنظر إليك حلمآ..
فهل خانتنا الحياة أم الظروف..
فشلت..وجعلت الماضى جندآ ليي.
..لا قيدآ عليي..
أجدك بأعماقي وبداخلي نبضآ
فأحدث نفسي عنك
فيبتسم ظليي.
ألا تسمعين..
ضناني الشوق عشقآ..
واكتمل الفؤاد شعورآ.إليكم…
فمن بعثرة ..وآلم اليقين..
طال إنتظاري طوعآ وكرهآ..
فتعثرت ولم إنهض
ولا للغياب أستطيع . .
إني بالحياة مفقود وعشيق..
فتحي موافي الجويلي..


































































