رسلان البحيصي
اليهود المغاربة يرحبون بعودة العلاقات المغربية الاسرائيلية
عنوان لفت نظري في أكثر من موقع صحفي جعلني استرجع بعض الأحداث متسائلا هل كانت اصلا العلاقات مقطوعة وانه لم يكن هناك منذ خروج اليهود من المغرب الى ارض فلسطين المحتلة؟
هل لم يكن علاقات على أعلى مستوى بين كبار رجال الكيان الصهيوني المغاربة وبين القصر الملكي في المغرب؟
هل ستكون المغرب هي البوابة الغربية لانتشار الصهاينة العرب في شمال أفريقيا؟
هل ستصبح الجزائر هي حاجز صد للكيان الصهيوني المغربي؟
هل يعود الزمن الي اربعينات القرن الماضي؟
من الواضح أن الكيان الصهيوني نجح في الالتفاف على الوطن العربي بعد أن كون حلف استراتيجي عربي يفتح له المجال في الانتشار والتغلغل بين الشعوب العربية ومن المؤسف ان نرى الاحتفالات الصهيونية في أرض عربية اخري واحدة تلو الاخري
يبدوا فعلا ان الأحداث تتكرر لكن العنوان مختلف فقد تبدلت مراسلات الحسين _ مكماهون في ١٤ يوليو ١٩١٥م الي مراسلات ترامب _ ملك المغرب ديسمبر ٢٠٢٠م
الاولي وافقت بريطانيا على الاعتراف بنفوذ الحسين بن علي شريف مكة على بعض المناطق مقابل الدعم
مراسلات ترمب _المغرب منحت أمريكا الصحراء الغربية للملك مقابل التطبيع