اليوم العالمي للمعلم يوم ٥ اكتوبر من كل عام …..
بقلم :
ا.محمد سعد
المحرر والكاتب الصحفي
( قم للمعلم ووفيه تبجيلا كاد ان يكون المعلم رسولا )
ابدا مقالي هذا بهذه المقولة لان المعلم هو الركيزة الرئيسية في المنظومة التعليمية وهو حجر الاساس لنهضة الامم ….من خبرتي وتجاربي التعليمية لدينا الكثير من المعلمين والمعلمات الاكفاء ذو الخبرات العالية ولكن تتحطم امالهم لعدم توافر الامكانيات الازمة للابداع والابتكار في المنظومة التعليمية والبعض يحاول التجديد في حدود الامكانيات المتاحة ولذلك علي الدولة اتاحت السبل والادوات والامكانيات لمنح هؤلاء المعلمين روح الابداع والابتكار فمصر هي من علمت العالم باكمله كافة العلوم المختلفة ارجعوا الي تاريخ مصر عبر العصور ….والدليل علماءنا المنتشرون في ربوع العالم عندما اتيحت لهم الفرص ابدعوا واخترعوا وتقدموا والدليل علي ذلك علماءنا المتواجدين داخل مصر او خارجها ….فمصر لديها المعلمين والمعلمات ذو الكفاءات العالية علي ارض ربوع الوطن ولكن لا بد من تحسين احوال المعلم ورعايته سواء ماديا او اجتماعيا او صحيا اما المعلم الذي لا يوجد لديه روح التغيير ومواكبة العصر فعليه ان يتنحي جانبا الي اي عمل اداري …. لاتاحة الفرص لغيره لبث روح الابتكار والتجديد في المنظومة التعليمية…..وفي هذا الصدد لابد من الدولة تحديد يوما من كل عام للاحتفال بيوم المعلم واخص بالذكر دور وزارة التربية والتعليم بمصر في تكريم هؤلاء المعلمين المتميزين علي مستوي الجمهورية لما قدمه من العطاء والجهد من اجل رفعة التعليم في مصر ….وايضا لا من وضع قوانين رادعة لاي طالب علم خرج عن السياق التعليمي والنظم التربوية حتي لو ادي الي الفصل من المدرسة او الجامعة لكي لا ينشر السلوك الغير سوي بين الطلاب …. حتي يخرج لنا ابناء اوفياء لهذا المجتمع ….لدي الامل الكبير في اصلاح احوال المعلمين ليكون لديهم الدفعة القوية في اداء رسالتهم التعليمية والمهنية من اجل وطنهم الحبيب …..
ا.محمد سعد
المحرر والكاتب الصحفي ….