بركان أثيوبيا يعود للحياة بعد سبات أستمر لأكثر من 10 آلاف سنة !! الأرض تتحضر لحدث جلل قريباً و ما حدث هو مجرد البداية !!
متابعة .. ماجي المصري حكاية وطن
من ساعات قليلة… حدث في اثيوبيا حدث جلل لم يكن في الحسبان فقد عاشت اثيوبيا يوما يشبه اهوال يوم القيامة والبداية كانت
الأرض انشقت !
صوت أشبه بانـ.ـفجار نـ.ـووي… يأتي من تحت الأرض
قرية صغيرة اسمها أفديرا في إقليم عفار الإثيوبي… صحّيت تلاقي الأرض بتتهز، والنهار بيقلب ليل، والدخان بيغطي السما، والناس بتجري مش فاهمة إيه اللي بيحصل.
وفجأة…
ينفجر عمود رماد بارتفاع 45 ألف قدم!
سحابة سوداء تغطي السماء كأنه في شئ شريرة خرج من باطن الأرض… وطار الي السماء
وفي لحظات، كان العالم كله يتابع المشهد من بعيد.
اليمن… عمان… الإمارات…
وفي الطريق للهند وباكستان!
رماد عابر للقارات، انتشر من بركان قديم كام في طي النسيان ولا احد يذكر أنه أصلاً مازال عايش!
اسم البركان ؟
هايلي جُبّي… أو مثل ما يقول العلماء بيحبوا يندهوا عليه: “العملاق النائم”.
عملاق نايم من عصر ما قبل التاريخ… وفجأة، من غير مقدمة، قرر يصحى!
والمرعب… إن الدول المجاورة بدأت تتأثر قبل ما إثيوبيا نفسها تستوعب ما يحدث !
توقف رحلات طيران والعودة الي المطارات القريبة قرارات سريعة وهي في الجو.
الهند بتعلن حالة التأهب بسبب تلوث الجو.
سلطنة عمان بتتبع الرماد بالأقمار الصناعية.
والصور تاني من كل مكان…وغطت والأرض طبقات رماد في دول أخري بعيدة عن اثيوبيا
هنا السؤال:
لماذا هذا التوقيت بالتحديد ؟
بركان خامل من 12 ألف سنة… يقرر إنه يصحي فجأة ؟
ولماذا في هذا المكان بالتحديد ؟!
جدير بالذكر إن إثيوبيا موجودة فوق واحدة من أ.خطر بقاع الأرض:
مثلث عفار… المكان الذي يحوي ثلاث صفائح تكتونية تتنافى من بعضها…
الصفيحة العربية… النوبية… الصومالية.
تقدر تتخيل الكوكب وهو بيتقطع تحت رجلك؟
القشرة الأرضية بتتشقق… بتتفتح… والحمم بتدور على أي مكان تهرب منه.
وهناك ابحاث مثبته للعلماء منذ قديم الأزل إن هذه المنطقة سوف تتشقق بالكامل… وإن البحر الأحمر سوف يدخل علي اليابسة… وإفريقيا سوف تنقسم الي نصفين!
الموضوع مش هزار… دي منطقة مستقبلها حرفياً “قارة جديدة”
لكن ما حدث في الفترة الأخيرة… كان غريب!
زلازل… تحركات أرضية… ضغط رهيب تحت السطح.
وطبعاً…
سد النهضة مثل فيل فوق لوح زجاج.
64 مليار متر مكعب من المية… وزنهم يعادل عشرات المليارات من الأطنان… قابع فوق منطقة بركانية نشطة أصلاً!
والعلم بيقول:
السدود الضخمة = زلازل محفوظة…
والأمثلة كتيرة… أشهرهم زلزال سد كوينا في الهند سنة 1967.
10.5 مليار متر مكعب لكنهم أحدثوا مصائب ضخمة
فما بالك بـ 64 مليار؟
وكلهم فوق أرض غير مستقرة أصلاً؟
العلماء غير قادرين علي الجزم 100%… لكن السيناريو منطقي ومرعب.
والأخطر؟
أن بعض الاراء تقول إن بركان “إرتا أليه” اللي على بعد 15 كيلومتر بس… كان بيهرّب حمم تحت الأرض بقاله سنين… ولما الضغط زاد؟
الحمم لقت المخرج في هايلي جُبّي حصل اللي حصل و ثار البركان!
الخلاصة… الحدث ده مش مجرد “ثوران بركان” دي إشارة تحذير…
الأرض تتحضر لحدث جلل و عظيم … وتقول للبشر: “القادم سيكون غريب ”.
حدث جيولوجي نادر يسلط الضوء على ديناميات الصدع الإفريقي، شهد بركان هايلي غوبي الواقع في شمال شرق إثيوبيا ثوراناً يوم الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 12 ألف عام، وفق ما أفاد برنامج علم البراكين العالمي التابع لمؤسسة “سميثسونيان”.

يقع بركان هايلي غوبي في إقليم عفر على مسافة تقارب 800 كيلومتر شمال شرق العاصمة أديس أبابا، بالقرب من الحدود مع إريتريا. ويتميز موقعه بوجوده في وادي الصدع، وهي منطقة جيولوجية نشطة تشهد اضطرابات مستمرة ناجمة عن اصطدام صفيحتين تكتونيتين، ما يجعلها من أكثر المناطق عرضة للنشاط البركاني المكثف في شرق إفريقيا.
خلفية علمية
أوضح برنامج علم البراكين العالمي أن بركان هايلي غوبي لم يسجل أي ثوران منذ العصر الهولوسيني، وهي فترة بدأت قبل نحو 12 ألف عام في نهاية العصر الجليدي الأخير. وأكد عالم البراكين والأستاذ في جامعة ميشيغن سايمن كارن عبر منصة “بلوسكاي” أن البركان ظل خامداً طوال هذه الحقبة الزمنية، ما يجعل ثورانه الحالي حدثاً استثنائياً في السجل الجيولوجي.
بحسب مركز تولوز لرصد الرماد البركاني، بلغ ارتفاع بركان هايلي غوبي نحو 500 متر، وقد أطلق خلال ثورانه أعمدة كثيفة من الدخان وصلت إلى ارتفاع 14 كيلومتراً في السماء.
واستمرت الظاهرة لساعات عدة قبل أن تنتهي مساء الأحد. وأشار المركز إلى أن أعمدة الرماد الناتجة عن الثوران انجرفت لمسافات بعيدة، حيث وصلت فوق أجواء اليمن وسلطنة عُمان والهند وشمال باكستان، ما يعكس قوة الانبعاثات البركانية.
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي عموداً كثيفاً من الدخان الأبيض يتصاعد من موقع البركان،
في مشهد لفت الأنظار إلى حجم الثوران وقوة الانبعاثات. ورغم ضخامة الظاهرة، لم تعلن السلطات المحلية عن أي خسائر بشرية، إذ يقع البركان في منطقة نائية قليلة السكان، ما حد من تأثيره المباشر على التجمعات البشرية.
ثوران مفاجئ
أعلنت السلطات المحلية في إثيوبيا يوم الاثنين 24 نوفمبر 2025 أن بركاناً خامداً منذ آلاف السنين ثار بشكل مفاجئ في شمال البلاد مطلع الأسبوع، مطلقاً سحباً كثيفة من الرماد عبر البحر الأحمر باتجاه اليمن وسلطنة عمان، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. البركان يقع في إقليم عفر على بعد نحو 800 كيلومتر شمال شرق العاصمة أديس أبابا بالقرب من الحدود مع إريتريا،
ضمن منطقة وادي الصدع التي تشهد اضطرابات جيولوجية متكررة نتيجة اصطدام الصفائح التكتونية، ما يجعلها من أكثر المناطق نشاطاً بركانياً في شرق أفريقيا.
برنامج علم البراكين العالمي التابع لمؤسسة “سميثسونيان” أكد أن بركان هايلي غوبي لم يسجل أي ثوران منذ العصر الهولوسيني، وهي فترة بدأت قبل نحو 12 ألف عام في نهاية العصر الجليدي الأخير.
عالم البراكين سايمن كارن، الأستاذ في جامعة ميشيغان، أوضح عبر منصة “بلوسكاي” أن البركان ظل خامداً طوال هذه الحقبة، مشيراً إلى أن ثورانه الحالي يمثل حدثاً استثنائياً في السجل الجيولوجي للمنطقة.بحسب مركز تولوز لرصد الرماد البركاني، فقد ثار بركان هايلي غوبي الذي يبلغ ارتفاعه نحو 500 متر يوم الأحد
مطلقاً أعمدة كثيفة من الدخان والرماد وصل ارتفاعها إلى 14 كيلومتراً، في ظاهرة استمرت لساعات قبل أن تتوقف مساء اليوم ذاته. المركز أشار إلى أن سحب الرماد انجرفت بفعل الرياح فوق اليمن وسلطنة عمان، ووصلت إلى مناطق أبعد في الهند وشمال باكستان، ما أثار مخاوف من تداعيات بيئية وصحية محتملة في تلك الدول.
المسؤول المحلي محمد سيد أكد أن البركان يقع في منطقة نائية، وأنه لم تسجل أي إصابات بشرية نتيجة الثوران، لكنه حذر من انعكاسات اقتصادية محتملة على مجتمع الرعاة المحليين.
وأوضح في حديثه لوكالة أسوشيتد برس أن هايلي غوبي لم يشهد أي نشاط بركاني سابق، معبراً عن مخاوفه من تأثير هذه الظاهرة على سبل عيش السكان في المنطقة المحيطة.




































































