بقلمي.. سحر ابوالعلا
أغراها بمعسول كلامه
أوقعها فى غرامه
أخذها بعيدا
باتت تحلق بحلمها الوردي
هناك.
حيث قصور الحب الوهمية
تجري بين أشجار ذات ألوان بهية
رسم لها خريطة خارج حدود المجرة
و أوهمها ستعيش معه حياة وردية
حلمت بل عاشت فى مدينته الندية
و ظلت تحت شمس حبه اللامعة.
و كان ما كان.
و رأت منه صورته الحقيقية
ما هو إلا وحش معدوم الإنسانية
ليس فيه شيء من الآدمية
ألقى بها فى قاع الهوية
بعد أن صنع منها دمية
ذات خيوط بين أصابعه الوحشية
و عادت…
حاملة قلبا كسيرا و روحا مهشمة
كقطع بلّور متناثرة. عادت الضحية.