بعدرحلة عطاء بلا حدود…!!
دراسات دمنهور تكرم الدكتورة مفيدة إبراهيم
لإنهاء عمادتها لدراسات كفر الشيخ وبلوغها مرحلة التفرغ…
متابعة ناصف ناصف
في حضور مهيب من لفيف من منسوبي كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور من مختلف أجهزة الكلية المباركة العامرة… لتكريم الأستاذة الدكتورة مفيدة ابراهيم
لإنهاء عمادتها لدراسات كفر الشيخ وبلوغها مرحلة التفرغ…
• ومع أول يوم عمل لها بعودتها إلى رحاب كلية الدراسات بدمنهور وإلى قسمها بعد إنهاء رسالتها في عمادتها لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بكفر الشيخ على خير وجه كان التكريم في انتظارها….
ومن خلال ما أقيم لسعادتها من تكريم، فإن ذلك لم يكن مجرد تكريم، بل كان يوم عيد، غير أنه عيد لم يتعطل فيه العمل، كما أنه كان يوم فرح جميل.. عبر الحضور عن مدى فرحتهم بكلمات رقيقة رقراقة فحواها المحبة والسرور…
– ففى البداية كانت كلمة الاستاذ الدكتور محمدسلام رئيس قسم الأدب والنقد الذي وصف كلمته بأنها عاجزة عن الوفاء بحق علامتنا الجليلة، كما أشار أيضا عن عجزه بالأمس عن الوفاء بما كان قد آلاه على نفسه بأن يبدأ التكريم باستقبالها من كفر الشيخ دون انتظار حتى تصل شمسها إلى رحاب أسرتها العلمية والأدبية والعملية في دمنهور …
– ثم كانت كلمة اد/ علي الجدة رئيس قسم العقيدة والفلسفة عنوانًا ل(الكلمة الطيبة)
– دمنهور …
– ثم كانت كلمة اد/ كمال العبد وكيل الكلية عنوانًا ل(كلمة الحق)
– ثم كانت كلمة اد/ وفاء البردان عنوانًا ل(كلمة الصدق)
– ثم كانت كلمة اد/ عبد الوهاب برانية وكيل الكلية السابق عنوانًا ل(كلمة الأدب والشعر)
– ثم كانت كلمة د/ إيمان عادل عنوانًا ل(الكلمة المثمرة)
– ثم كانت كلمة ا/ هدى الطائفي وا. ميرفت عنوانًا ل(الكلمة من القلب)
– ثم كانت كلمة م م/ شيماء السعدي المدرس المساعد بقسم الأدب والنقد عنوانًا ل(كلمة العرفان بالجميل)
– ثم كانت كلمة د/ هناء خيرالله عن المكرمات الحاصلات على درجة ( الدكتوراه) عمومًا ل(شجرة الأدب لا ينقطع ثمرها)

• جدير بالذكر أن الدكتورة مفيدة مرت برحلة عطاء من خلال عملها السابق ..
– في كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببني سويف…
– ثم أعيرت لسنوات في جامعات المملكة العربية السعودية.
– ثم عادت إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببني سويف
حتى تقلدت عمادتها.
– ثم نُقلت إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية
حيث تقلدت عمادة دراسات دمنهور حين استقلت عن دراسات الإسكندرية
– ثم تقلدت عمادة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بكفر الشيخ حتى بلغت مرحلة التفرغ والعودة إلى رحاب أسرة قسم الأدب والكلية بأسرها بدراسات دمنهور
• وقد نوَّه الدكتور سلام إلى ألوان من التكريم الكريم الذي قدمته أو نالته في رحلة عطاء غير محدود…
– بأنه ومن قبل اليوم وهي تقوم بآخر يوم عمل في كفر الشيخ إلى قرابة الرابعة عصرًا كان التكريم في وداعها…
– ومن قبل هذا الأسبوع وهي تحضر آخر مجلس لها بالجامعة كان التكريم تقديرًا لعظيم جهودها….
– ومن قبل شهر يوليو كان التكريم ( شاملًا) من صنعها في كلية الدراسات بكفر الشيخ بختام أنشطة الكلية، حيث شمل التكريم بعض قيادات الجامعة متمثلًا في الاسم الكريم لمعالي الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكلية والكليات ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والهيئة الإدارية بالأمانة العامة والكلية،وجهاز الأمن وطالبات الكلية.
• وقد أشار سلام إلى أنه قد شرف بالحضور والسرور لما شرف به كذلك مما قامت به كعادتها الكريمة من تكريم وقد كان ذلك بين صحبة كرام من أساتذة وزملاء أعلام من أهل الكلية المباركة….
• ثم كان مسك الختام..
بكلمة صاحبة التكريم غير المحدود…
والعطاء بلا حدود…
وأديبة الأدباء…
وعميدة العمداء.
الأستاذة الدكتورة مفيدة إبراهيم علي
عنوانًا ل(الكلمة الجامعة)