بعد إسدال الستار علي قضية نيرة اشرف واعدام القاتل ايها الشباب
الجامعة ليست مكانا للغرام.
كتب عبد اللطيف مطر.
أسدل الستار علي قضية نيرة اشرف
بعد تنفيذ حكم الإعدام في القاتل محمد عادل طالب كلية الآداب جامعة المنصورة والذي قام بذبح زميلته في وسط الشارع
و إثارة الرعب والفرع في المجتمع المصري كله بحجة انه كان يحبها ورفضت الزواج منه
وبعد تأييد محكمة النقض بتنفيذ حكم الإعدام وتم نهاية الأسبوع الماضي تنفيذ حكم اعدامه وتسلمت أسرته الجثمان من مستشفي المنصورة الدولي بعد أن شفيت غليل قلوب والد نيرة اشرف ووالدتها وأخواتها وكل اسرتها وزميلاتها في الكلية وبعد محاولات يائسة من محامي محمد عادل لوقف تنفيذ حكم الإعدام بدعوي الإصابة بمرض نفسي
ولكن باعتراف محمد عادل نفسه حينما سأله القاضي هل انت فعلت ذلك يا محمد وانت واع لذلك قال نعم وبذلك تم تأييد الحكم من محكمة النقض وبعد اخذ موافقة مفتي الجمهورية علي حكم الإعدام.
فقد اسدل الستار علي هذه القضية الغريبة علي مجتمعنا المصري الفضيل كلمة اقولها لشباب الجامعات أن الجامعة ليست مكانا للغرام والحب والهيام الاعمي وترك المحاضرات والجلوس للحديث عن الاوهام
ايها الشباب انتم ماذقزلتم طلاب علم ليس لديكم القدرة مسئوليات الزواج
ومازال الطريق أمامكم طويل لكي تتخرج ثم تبحث عن عمل ثم تجهز نفسك للزواج هذا من جانب من جانب اخر ليس معني أن زميلة لك قد تحدثت معك
معنها انها تحبك ولابد من مراعاة حقوق الزمالة و الصداقة وان وجودكم في هذا المكان للتعليم وليس لإقامة علاقات عاطفية
واخيرا انت في مكان يطلق عليه اسم الحرم الجامعي
الحرم اي مكان مقدس للعلم فقط وليس للحب والغرام وفي النهاية يستحوذ عليك الشيطان وترتكب جريمة القتل وتضيع نفسك ومستقبلك وتعيش أسرتك في حزن دائم عليك وتندم وساعتها لا ينفع الندم
افيقوا يا شباب الجامعات الجامعة كعبة العلم





































































