بعد خراب مالطا
كتب : إبراهيم فرحات
نردد كثيرًا هذا المثل فى بلادنا وله عدة روايات منها أيام الفتح الإسلامي ومنها إبان الحرب العالمية الثانية
وترجع تلك الرواية الاخيرة عندما احتل الجيش الفرنسى بقيادة بونابرت مالطا
بقى بها عامان هدم فيها المبانى والقصور والكنائس وخرب كل شىء فيها هو وجنوده فهرب أهلها إلى جزيرة صقلية
وجاء الانجليز عام 1800 م وحرروا الجزيرة من الفرنسيين فرجع إليها أهلها بعد خرابها ..
فكان هذا المثل الذى يقال في مواضع مشابهة، ويعنى لافائدة …
حفظ الله البلاد والعباد وهىء لنا من أمرنا رشدا.


































































