بعض البرلمانيون لا يمثلون إلا انفسهم .
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
بعض البرلمانيون لا يمثلون إلا انفسهم فالأخبار والأصداء التي تأتينا من البرلمان، عن القوانين التي تمر و كيف يتم التصويت عليها .
تؤكد انهم منفصلين عن الشعب و انهم دون مستوى المسئولية، وانهم يتلاعبون و لا يهمهم الا مصالحهم النفعية.
ماذا ننتظر من اناس وجدوا انفسهم في البرلمان بتزكيات مطبوخة في احزاب عبارة عن دكاكين انتخابية ، لا تهمهم لا مصلحة الناس و لا البلاد، و لا يمثلون أبدا اغلب الشعب .
انهم افراد لا تكوين سياسي لهم، يكسبون كرسي البرلمان عن طريق اللعب السياسي في كواليس احزابهم ،بعيدون كل البعد عن البرامج و النقاش الجاد لمشاكل و هموم البلد .
انهم محترفي كسب الانتخابات ، لخدمة مصالحهم الشخصية و مزيد من المكاسب و المنافع، وقد اصبحوا عبئا ثقيلا و كابوسا على الشعب فكيف التخلص من هذا الكابوس ؟
بعض البرلمانيون فقدوا المصداقية و انحرفوا عن الدستور ويدفعون بالبلاد الى التوتر .
مؤسسة البرلمان سلطة تشريعية في اطار الدستور بالبلد ، لكن ان تتجاوز سلطتها و تقوم بالتعسف و استغلال نفوذها و سلطتها لفرض امتيازات و مكاسب لأعضائها و اعضاء الحكومة !
هم يعرفون انها مرفوضة من اغلبية الشعب ،فهذا تجاوز خطير و استفزاز كبير يزيد في سخط و تذمر الشارع و الإساءة للعمل السياسي وفقدان ثقة المواطن في مؤسساته.
يجب عمل قواعد وضوابط جديدة لاختيار البرلمانيين وتعيينهم .


































































