فتحي موافي الجويلي..
دمت القيود فى معصمى..
وضاقت الأنفاس بين اضلعى..
قست القلوب..وأغتيلت العهود..
وغلفت العقول ظنآ أم شكوك…
جهلت حروف الهجاء
كتبت رسائل غرام
رآيت الغيمات
ولكن هيهات..لم تكن تلك
الآمنيات. .
لبس الحزن فؤادي كأنه رداء.
.سكن ..دون غياب..
شطرآ نبضآ ..دقات..كلمات..
فلجأت لبحر الرمال
لأكتب عنك وآرسمك دمعات.
.إني أتنفسك آشتياق..
سيدتى..لقد أخترقت الآجساد..
فظمأ النبض
فتعطش الفؤاد
متى يحين الآرتواء..
كم من محرومآ يشتاق لضمه تاء..
وكم من عاشق..ظلله النسيان..
ولبس الحزن رداء طيل الزمان..
أحببتك.. دون لقاء
غاب الود فمات السلام
أرآيت قلبآ من قبل حزنان
أنظرى إيلي الآن..
هذا ذهني خنقنى وتصير
الفكر حبال الوصال
والتف حول العنق..
فأراد ما أراد…
بعاد ..فراق .. خلاص
أطمئنى .. أنا لست بآمان.
فى دروب النور
تروى ولا ترتوى
حقيقه لا ترى
عين لا تبصر
غيمة تقترب
مددآ ينتظر
عقل يرسم ما قدرة وشاء
سراب بالسماء
سكن الوجدان..
فهل هناك عفو وعتاب
أم هناك غياب وعقاب …
وكأنه لم يكتفى بسلب نبضى منى..
فتحي موافي الجويلي..