بكم يكتفى آدم من النساء
بقلم / شيرين راشد
لا يكتفي الرجل بإمراه واحدة إلا إذا كانت تلك المراة تعادل بحنانها وثقافتها ووعيها وذكائها جميع نساء الأرض .
فتفوز بقلبة وتنجح في إحتوائة وفهمه بنظرة دون كلام .
فالرجل لا ينجذب غالبا للأنثى الجملية بقدر ما تجذبة الحنونه الذكية الهادئة الخجولة وإذا وجدها أرتاح قلبة لها وسعد بقربها ورأها الأم والصديقة والحبيبه و الزوجة
فلا بد أن تسعى الزوجه وتبدع لكسب ذاك القلب الذي سكن صدر هذا الرجل لأن قلب الرجل كالحصن المتين لا يقوى علي أختراقه إلا إمرأة قوية لديها أسلاحتها الرادخة التى تكمن في أنوثتها ونعمومتها ومكرها ودهائها فتستحوذ علي قلب من أحبت وإذا فاذت بقلبة ملكت الدنيا وما بها وأصبحت أغلى مالدية وعندها سيبذل قصار جهدة ليرا إبتسامتها ويعشق وجودها ويكتفي بالعيش بقربها
فالأمر سهل جدا وبسيط ليس صعب أو شاق علي حواء فبطبيعتها الفسيولوجية والربانية هى نهر متدفق من الحنان أما ذكائها يتفاوت من أنثى لأخرى و عن الإهتمام والدلال فلن يراه الرجل أبدا إلا من أنثى تشعر بنفسها وتعتز بأنوثتها فتلك الأنثى بالذات هي التي تعطى بسخاء وحب فعطائها بحد ذاته متعه لها فتبتكر فى أسلوبها وتتفنن في التعامل معه لتصل لذاك الطفل الذي بداخلة وهى مؤمنة تماما أنه صعب الرضا وما عليها إلا أن تحاول جاهده بكل السبل أن تنال حبة ورضاه
ولكن ليس أى إمرأة تقوى علي خطف قلب رجل وتشغل فكرة إلا من إستطاعت أن تلفت نظرة بحبها و تحتوية بعطفها وتعطيه قدرة من الإهتمام والحنان إمرأة تعيش من أجله فقط
لكن للأسف فقدت معظم النساء سر جمالهن عندما أهتمت المرأه بنفسها وأهملت زوجها فأنصرفت عنه وإنصرف عنها وتقطعت أواصر المودة والمحبة بينهما وأختصرت جميع أدورها في دور واحد هو دور الخادمه فقط .
فلم تعد تشغل نفسها بأرضائة أو إسعادة وتسهر علي راحته تسامرة وتغازلة وتشعره بحبها وبقدر غلاه عندها فبات الرجل وحيد حزين وفقد الاحساس بوجود شريك
فلا بأس أن تدلل الزوجة زوجها ولما لا وهو طفلها ووحيدها وحبيبها ولا بد لها أن تبهج قلبه عندما يرها بمظهرها ورقتها بجمالها وهذا من أقل حقوق الزوج علي زوجتة بعد الطاعه فالدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة .
كما وصفها رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال : ( الزوجه الصالحة التي إذا نظر إليها زوجها أسرته وإذا أمرها أطاعتة وإذا غاب عنها حفظته في ماله وعرضه ) فسر جمال المرأة في ضعفها وخضوعها لسيد قلبها ومالك أمرها فكلما تواضعت لزوجها علا شأنها وأصبحت تستحق بجدارة إن يكتفى بها ويرها بعينه جميع نساء الأرض .