بورسعيد والأسكان
بقلمي: محمود السعيدعبد الهادي: بورسعيد
في ظل الطفرة الحضارية العملاقة التي شهدتها محافظة بورسعيد في الأعوام القليلة الماضية الإ أن مازال أهلها
يعانون من عدة قضايا هامة ومن أهم هذه القضايا هي
قضية الأسكان وهي من أحدي القضايا أيضا التي يسعي إليها السيد الرئيس” عبدالفتاح السيسي” رئيس الجمهورية
في القضاء عليها من خلال مبادرته ” سكن لكل مواطن ” وذلك حفاظآ علي حقوق المواطن الشرعية داخل الوطن الذي يعيش بداخله وحفاظآ علي أدميته وكرامته وأنسايته وتحقيق رغبته في امتلاك مسكن خاص به.
كما أن الدولة المصرية تسعى كثيرآ في توفير المسكن الملائم للمواطنين من أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط وأيضآ المناسب لهم ولإمكانياتهم المالية المحدودة بما يحفظ لهم آدميتهم وكرامتهم وحقوقهم الإنسانية ويضمن لهم العيش الآمن والكريم ولذلك قامت الدولة وتدخلت لإصدار قانون إنشاء صندوق الإسكان الإجتماعي ودعم التمويل العقاري بموجب القرار الجمهوري رقم 93 لسنة 2018 ليقوم على شئون الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري ويعتبر هيئة عامة خدمية له الشخصية الاعتبارية.
ورغم كل الوحدات والمشاريع الأسكانية بمحافظة بورسعيد
إلا أن أهلها يعانون من عدم الحصول عليها حتي الأن بعد
أن تم تقديم جميع الأوراق المطلوبة في الحصول عليها ،
حيث أصبحت الأمور لديهم صعبآ للغاية حيث أن العديد من هؤلاء المتقدمين لحجز هذه الوحدات يقيمون في وحدات
إيجارية ويدفعون الكثير من الأموال لها علمآ بأن دخل العديد من هؤلاء لايكفي لأستكمال باقي مستلزمات حياتهم
فمنهم من له القدرة علي العمل طوال اليوم لسد أحتياجات
منزله وأسرته ليحافظ علي هذا البنيان ومنهم لم يقدر علي
ذلك فتصيب الأسرة بالدمار ويصل هذا الدمار إلي تفكك
الأسرة والوصول إلي مراحل الانفصال وتكثر ظاهرة الطلاق
أكثر ماهي منتشرة بكثافة بالمحافظة وتتشرد الأولاد البريئة
كل ذلك نتيجة لسبب قضية واحدة وهي الأسكان ، علمآ بأن
العديد من الوافدين علي المحافظة هم أكثر أستفادة من
الحصول علي الوحدات السكنية ببورسعيد وأبناء المحافظة
هم من يظل يعانون .
ومن هذا المقال أناشد جميع السادة المسؤلين عن الأسكان
بمحافظة بورسعيد السرعة في تسهيل الأمور وبحث العديد
من المتقدمين لهذا الوحدات الأسكانية جميعها وتسليمها لهم
في أسرع وقت ممكن لحل هذه الأزمه عقب الانتهاء من بنائها وتشطيبها حتي يشعر المواطن البورسعيدي بالأمن والأمان والاستقرار ويشعر بحقوق الوطن الغالي عليه كما له
الحق بداخله.
وفقنا الله وإياكم جميعآ لما هو فيه الخير لبلدنا الغالية بورسعيد ولشبابها الواعي