بيل جيتس يخطط للتبرع بأمواله قبل وفاته
ليلي الشبح
في حديث اختص به الملياردير العالمي مؤسس مايكرو سوفت وير شبكة “سي بي إس نيوز “
قال: بيل جيتس البالغ من العمر 69 عاما، إنه يسعى لتوزيع أمواله في مده زمنية أقصاها 20 عام مقبله وبعدها يغلق،” مؤسسة غيتس” التي أسسها مع زوجته السابقة ميليندا.
وأخبر غيتس شبكة “سي بي إس نيوز” أن ثروته الصافية ستتاثر بنسبة 99% خبث أوضح ان قراره جاء بعد أن شاهد بنفسه تأثير عمل مؤسسته في توزيع اللقاحات للأمراض القابلة للعلاج، والتي لا تزال تقتل الكثيرين في العالم الثالث، مثل الإسهال والالتهاب الرئوي.
لكنه اقدم على قراره هذا بعدما شاهد، “تباطؤ التقدم”، حيث قلصت الولايات المتحدة وأوروبا المساعدات الخارجية وتمويل الأعمال الإنسانية بسبب النزاعات في أوكرانيا وإسرائيل. وأكد أنه لن يفتقد أي شيء من ثروته التي تبلغ مليارات الدولارات.
وقال مازحا: “آتمنى ان اكون على قيد الحياة عندما ننتهي من العشرين عاما، لكنني سأدخر القليل لأتمكن من شراء الهامبرغر بقدر ما أحتاج”.
وذكر بيل جيتس نعم سىيتحدث عني الناس كثيرآ ويقولون الكثير “عندما أموت، لكنني عازم على ألا يكون من ين هذه الأقوال ‘لقد مات غنيا’. هناك الكثير من المشكلات العاجلة التي يجب حلها لكي أحتفظ بموارد يمكن استخدامها لمساعدة الناس”.
وكان بيل جيتس قد أسس، وزوجته السابقة مؤسستهما في عام 2000، وكانا يخططان لاستمرار العمل الخيري لعقود عديدة بعد وفاتهما. وتعد المؤسسة واحدة من أكبر المنظمات الخيرية في العالم، حيث تبرعت بأكثر من 100 مليار دولار منذ تأسيسها، وفقا للتقارير.
ووصف بيان الخميس هذا القرار بأنه “أكبر التزام خيري في التاريخ الحديث” من قبل مؤسسة غيتس.
وتأتي أكثر من نصف أموال المؤسسة حتى الآن من ثروة غيتس التي حققها من مايكروسوفت التي أسسها قبل 50 عاما، بينما تأتي 41% المتبقية من وارن بافيت. لكن المؤسسة شهدت اضطرابا كبيرا عندما انفصل بيل وميليندا في 2021، واستقال بافيت من منصبه كوصي.
وغادرت ميليندا فرينش غيتس المؤسسة العام الماضي لمواصلة العمل في منظمتها الخاصة، والتي قالت إنها ستركز على مواجهة ما وصفته بـ “تراجع حقوق المرأة في الولايات المتحدة”.
المصدر: “سي بي إس نيوز