بقلمي. سليمة يطو
كضفة تعالى مقامها
يزداد بزوغها
وتتعالى صرختها
أسمعها تقترب ثم أقطفها
تلمس جفوني وتتناغم
كنغمة أعشقها..
ألم تدرك انها ترتجف
تسقيني رعبا..
جزءا منك يسلبني …
ونفحات عطرك تختلني…
كبرد الصقيع يرتشفني..
بيني وبينك..
عبور أنفاس الفجر
يولد كأنه روح نائمة
تتجسس داخلي..
ظننتك حبرا يقتبس شعوري
كفنته مرارا وتكرارا خلف مسامعي…
قلت أنك قلم مستعار لكياني…
يجف عندما تجف مشاعري
انها رسائل شوق وحنين
لم تكتمل..
بيني وبينك…
عناق المطر ….
عناق الجنون..
يكتبك فوق نبضي..
يسترسل هفوات من الهدوء
تتبعثر كالياسمين تشعل حرقة فضولي…
انني أشتاقك …
كاشتياق الغريب لحضن أمه
فيزداد غروري بك وحدك
ولا أحد يهمني


































































