تاج الأنوثه حياء وتاج الرجوله أدب
بقلم / شيرين راشد
لم يختلف إتنين علي مر العصور إن جمال المرأة في حياؤها ورجولة الرجل فى أخلاقه ولكن فى هذا العصر تبدل الحال وإنقلبت الموازين وأصبحنا فى زمن التبجح جرأه و العرى آناقة والأدب والإحتشام قمة التخلف .
وأنزعجت من جرأت الرجال وإقبالهم علي النساء فأصبح كل رجل ينظر للمرأة علي إنها صيدا ثمين أو فريسه سهله ووجب عليه مطاردتها بإستماته حتى تستسلم وتقع فى وحل علاقته فما أصاب عقول غالبية الرجال وما سبب تفيكرهم السلبى
وعندما بحثت فى هذا الموضوع تذاحمة على الأفكار والأقاويل وتسألت كيف وصل حال الرجال إلى هذا المستوى .
من التفكير في المرأة وكيف رخصت فى نظرهم إلى هذا الحد وهى من كرمها الله فى سورة النساء .
وكانت للرجل الأم والأخت والزوجه والإبنه فلابد من أن يكون هناك خلل معين وحلقه مفقوده جعلت نظرة الرجال شهوانيه للمرأة لهذه الدرجه ،وحزنت لما أصبحنا عليه ولكنى لم اتوقف عن البحث و السؤال عن السبب الرئيسى والدافع وراء كل هذا ولأكون منصفه أمام نفسى أولا ولا أتجنى على الرجال ثانيا فمنهم أبى وأخى وإبنى .
فوجدت أن هناك أيضا أسوء النساء اللواتي لا مبدأ لهم ولا عقيدة إلا الغريزة والمال نساء سهله لا يعترفن بعادات أوتقاليد ولا يفرقن ببن الحرام و حلال ولم يقفن عند هذا الحد من السوء بل الأسوء إنهن من يطاردن الرجال بشراهه وبما ان الحسنه تخص والسيئة تعم أخذ الرجل على عاتقهم هذة الفكرة عن النساء جميعهن ، ولم أندهش من هؤلاء النسوة أبدا فالمجتمع طبقات والأخلاق أيضا والعفه والحياء طبقات مثل المجتمع تماما.
ولكن الفيصل الوحيد بين الرخيص والغالى فى حياتنا هى البيئة والناشئة والوازع الدينى ومدى إرتباط المرء بربه وطاعته له ،فأياكم أن تطيعوا هوى أنفس فإنها والله لأمارة بالسوء وتذكروا قول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام عن السبعه الذين يظلهم الله فى ظلة يوم لا ظل إلا ظلة وهما كما ذكرهم رسولنا الكريم أمام عادل وشاب نشاء فى طاعة الله ورجل تصدق بيمينه مالاتعلم شمالة ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عنيه ورجلان تحبا فى الله إجتمعا وإفترقا عليه ورجل دعته إمرة ذات منصب وجمال فقال إنى أخاف الله .
