تامر ظاظا
بقلم عبير مدين
في رسالة من أحد متابعي الكرام وهو الاستاذ تامر ظاظا أردت أن تشاركوني قراءتها وكان نص الرسالة كما يلي
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدمنا لعدة جهات حكومية مختلفة عن مشروعنا الخاص باستزراع التماسيح و كيفية الاستفادة من مخلفاتها و جلودها و كان يتضمن المشروع قرية سياحية على الطراز النوبي تشتمل على العاب مائية للتمساح و عروض حية لهم و عروض لتربيته و استزراعه على ضفاف بحيرة ناصر ة كان يتضمن المشروع مزارع للدواجن الهالك منها لاطعام التماسيح و السليم يشارك فى تنمية الثروة الداجنة في جنوب مصر حيث انها تعانى من النقص فيها نظرا لارتفاع درجة الحرارة بها و عدم السلالات المطلوب تريتها فى المناطق الحارة و كذلك الإستزراع السمكي لتغذية التماسيح و وجود مسطح خضري بالكامل ينتج حاصلات زراعية لتمية المنطقة بالكامل و برك من فائض المياه لاستزراع الضفادع القابلة للتصدير و هذا ما تضمنته دراسة الجدوى بالكامل .
نتائج دراسة الجدوي :
كل التكلفة تتمثل فى فطعة ارض على بحيرة ناصر .
العائد المالى فى استزراع التماسيح على ضفاف بحيرة ناصر يتمثل فى لحومها الاجزاء الأمامية و الخلفية تابع لسعر اللحوم فى البورصة العالمية ثم جلودها و معلوم مكسبها سواء فى بيعها خام او اعادة تصنيعها و أظافرها و عظامها حيث تدخل فى عدة صناعات اخري متعددة حتي الروث الخاص بالتماسيح يباع عالميا لدخوله فى صناعات كيميائية.
الناتج الاجمالى يؤدي الى عائد مالي ضخم بالعملات الأجنبية.
مما سوف يغطى تكلفة المشروع بالكامل كما سيتم الاستفادة من مصانع الروبيكي التي تم انشاؤها حديثا فى المنطقة لدباغة الجلود و إستثمار الجلود القادمة من افريقيا بارخص الاثمان نظرا لتعاملهم معها بطريقة بدائية معها فى حين سوف يدار المشروع على احدث الطرق العلمية و التكنولوجية فى اعادة تدويرها و تصنيعها و ببعها للسوق العالمي مرة أخرى.
سوف يتم على كافة انواع الجلود من الثعابين و الثعالب …الخ القادم من أفريقيا الى ميناء ابو سمبل و ستكون المشروع نقطة اطلاق الى تجارة عالمية و فتح جديدة للعمل فى مصر و خلق كوادر فنية جديدة و انشاء مدارس تختص بهذه الصناعات لخلق عمالة مدربة جديدة غير متعارف عليها فى مصر .
كيفية الاستزراع : سمحت هيئة السايتس المعنية بالتماسيح حول العالم بالاستزراع فى مصر و السماح لها بالبيع و التعامل بها حيث يصرف لنا من البحيرة ما يقارب الف بيضة سنويا و هذا بخلاف الامهات يتم وضعهم فى حضانات لتريتهم و نسبة الفاقد منهم لا تمثل ١ % و عمل أحواض لتربية التماسيح في مختلف اعمارها لحين الوصول لعمر ٣ سنوات مما يسمح لنا بذبحه و التعامل عليه كلحوم و جلود .
و فى الدورة الاولي لاستزراع التماسيح يكون الناتج ما يقرب من ٩٠٠ تمساح للبيع فى السوق العالمى
حيث تمتلك مصر تاريخ حافل للتمساح فى جدرايات الفرعونية و هذا يربط التمساح بالتاريخ المصري و توافد اعداد من السائحين الى مصر .
ملحوظة :
مزرعة التماسيح فى جربا فى تونس قائمة على العاب و رؤية التمساح فقط و تحقق دخل سنوى ما يقرب عشرات الملايين من العملة الصعب للدولة على الرغم من عدم توافر ما لدينا فى مصر من المقومات الطبيعة و تتضمن دراسة الجدوي تفاصيل اكثر من هذا بكثير.
الأستاذة تامر ظاظا أحد المستثمرين حاليا في مجال المواد الغذائية تصنيع و توريد و لديه خلفية علمية كاملة عن تفاصيل المشروع و كيفية إدارته فقط يحتاج من يمد يد العون والمساعدة من المسؤولين